دمشق-سانا
احتوى العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب دراسات أدبية ومقالات فكرية وأخبارا ثقافية إضافة إلى قصائد شعرية وقصص قصيرة وأخبار الكتاب والأدباء والاصدارات واخبار فروع الاتحاد.
وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نضال الصالح مقالا بعنوان “في حضرة السيدة” أشار فيه إلى أهمية لقاء المكتب التنفيذي باتحاد الكتاب العرب مع نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار التي تحدثت إليهم عن واجب الكاتب والمثقف السوري في مواجهة الأعاصير التي تواجهها سورية ثم واجب المؤسسات الثقافية السورية ولا سيما الاتحاد في استعادة المثقفين والكتاب السوريين إلى البيت الثقافي السوري وفي تمكين هؤلاء من المشاركة في إعادة إعمار الوعي السوري التنويري ليسهم السوريون جميعا في بناء سورية التي عرفت دائما بالأم الرؤوم نحو أبنائها.
وفي زاويته آخر الكلام جاء في مقال رئيس التحرير محمد حذيفي “الحركة التصحيحية علامة فارقة في تاريخ السوريين” إنه لا بد لنا من أن نؤكد بأن في قاموسنا نحن السوريون تهون الدماء وترخص حينما نحس بأن الوطن في خطر لأننا استقينا الدروس من التاريخ بأن الشعوب وبما تحمله من قيم ومبادئ وإرادة لا يمكن أن تقهر وان النصر في نهاية الامر سيكون من نصيبها.
أما مدير التحرير باسم عبدو رأى في مقاله “ثقافة التنوير إلى أين” انه لم يأت الفكر التنويري من الغيب ولم تصنعه الميتافيزيقيا أو اليوتوبيا والطوباوية بل هو نتاج التطور التكنولوجي والتقدم العلمي وتطور الآداب والفنون وأول خطوة له كانت في أوروبا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وذلك نتيجة تفكك علاقات الانتاج الإقطاعية وبداية نشوء الرأسمالية في إيطاليا وظهور الاكتشافات الجغرافية وراء البحار واكتشاف الطباعة عام 1445 والعالم الجديد وظهور الحركة العلمية والفنية والفلسفية وحركات الاصلاح الديني.
كما جاء في العدد مجموعة من القصائد الشعرية المتفاوتة في المستوى والمضمون لعدد من الشعراء وهم محمد سعيد العتيق وأحمد زيد وعبير الديب ومشيرة حسين وعبدو الخالد وعلاء عبيد ورضوان الحزواني اضافة الى بعض القصص القصيرة والقراءات النقدية.
محمد الخضر