القدس المحتلة-سانا
أكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الخارجة عن السياق الإنساني والحضاري يقومون بأعمالهم الدموية بهدف حرف البوصلة عن فلسطين وهم الأعداء الحقيقيون للقضية الفلسطينية مشيرا إلى تضامن الكنيسة مع ضحايا الإرهاب في سورية والعراق ولبنان وفرنسا وغيرها.
وبين المطران حنا خلال استقباله وفدا كنسيا من كندا يضم عددا من الحقوقيين ودعاة السلام المناصرين للقضية الفلسطينية في كنيسة القيامة أن هؤلاء الإرهابيين لا يوجد على أجندتهم سوى نقطة واحدة وهي الدمار والخراب والموت والعنف ولا يفهمون لغة أخرى سوى لغة الإرهاب وهم يريدون أن يجروا العالم إلى صراعات دينية ومذهبية ونحن بدورنا يجب أن نعمل من أجل الحوار والتلاقي والتفاهم بين الأديان والثقافات والشعوب بعيدا عن لغة التحريض والكراهية.
ودعا المطران حنا الوفد إلى الاطلاع على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من إرهاب ومحاولات تشويه وجهه الحضاري الإنساني من خلال التضليل الإعلامي وتغيير الحقائق وتحويل القاتل إلى ضحية والمقتول إلى إرهابي مؤكدا أن الفلسطينيين يرفضون الإرهاب وهم من ضحايا الإرهاب الممارس بحقهم.
كما دعا المطران حنا الوفد إلى المساهمة في دعم مطالب الشعب الفلسطيني العادلة ومؤازرته ضد ما يتعرض له من عنصرية وقمع وظلم وذل.
وكان المطران حنا قام أمس برفقة وفد كنسي من القدس بزيارة إلى مدينة الخليل للتضامن مع سكانها الذين يتعرضون للاستهداف والسياسات الاحتلالية القمعية الهمجية.