الشريط الإخباري

لبنانيون ينتقدون الصمت العربي إزاء العدوان الصهيوني على غزة

بيروت-سانا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن الكيان الإسرائيلي سيخفق في إملاء شروطه على الفلسطينيين وسيجد نفسه عاجزا عن حماية نفسه من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ولفت فياض في كلمة خلال إفطار رمضاني أقيم في الجنوب أمس إلى أن كل ما قام به الكيان الإسرائيلي هو مجرد عمليات قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين وإفراط متماد في استخدام القوة الأمر الذي سيعمق مأزقه الأخلاقي والأمني.
وأضاف فياض إن “المنطقة ستكون أكثر أمنا بعد حرب غزة الراهنة لأن خيارات الكيان الإسرائيلي تداعت” مجددا التأكيد على صدقية ونجاحات خيار المقاومة التي تستكمل مسارها صعودا مقابل مسار انحداري وتراجعي للكيان الإسرائيلي.
من جانبه وصف رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد ما يسمى الربيع العربي بأنه تخريب عربي يسعى إلى التغطية على محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار مراد في كلمة خلال إفطار يوم القدس إلى أن المناخ السياسي غير المستقر الذي يسود في المنطقة يشجع على انتشار الفوضى والإرهاب مستنكرا الجرائم التي يرتكبها تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي والمجموعات الإرهابية التكفيرية الأخرى موءكدا في ذات الوقت “أن الدين الإسلامي بريء من هذه
التنظيمات التي تعمل على إفراغ الدين من مضمونه الحضاري”.
بدوره أكد المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل محمد غزال أن الكيان الإسرائيلي يتجاهل جميع المواثيق والعهود الدولية وبرعاية القوى الدولية والغربية والأميركية التي تبرر له جرائمه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وخلال احتفال في الذكرى السنوية لشهداء مجزرة صريفا التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في تموز 2006 في بلدة صريفا الجنوبية بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ومسوءول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي علي غريب وعدد من علماء الدين والفعاليات انتقد غزال في كلمته الصمت العربي وتواطوء بعض العرب ازاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهة أخرى أشار غزال إلى أن الهدف من كل ما يجري في سورية والعراق وفلسطين ومصر ولبنان وليبيا واليمن هو القضاء على كل سلاح بوجه العدو الإسرائيلي وتقسيم المنطقة العربية.
ودعا غزال جميع اللبنانيين إلى ضرورة التوحد والتعالي عن كل ما يباعد بينهم وخصوصا في هذه المرحلة التي تشهد مؤامرة كبيرة من الكيان الإسرائيلي والموجات الظلامية وقوى التكفير الإرهابية التي تقدم الإسلام للعالم بصورة مشوهة لا تمت اليه بأي شكل من الأشكال.