حمص-سانا
تصنف قرية عمار الحصن بأنها أحد أهم الأماكن السياحية في ريف حمص الغربي بما تتمتع به من جمال الطبيعة والخضار الذي يحيط بها من كل الجهات.
وتقع القرية إلى الغرب من قلعة الحصن وتبعد 10 كم إلى الشمال من منطقة تلكلخ وتحيط بها الغابات الحراجية الكثيفة الخضراء وكروم الزيتون التي تتخللها مناظر الحجارة البيضاء وسقوف بيوت القرميد الحمراء.
وأكد جميل شطيح مختار القرية أن عمار الحصن تعد من أجمل قرى وادي النضارة لما تتمتع به من جمال وخضرة حيث تكتنز بأشجار الزيتون والسنديان بالإضافة إلى القرنفل والزعتر البري وحب الديس الذي يملأ اطراف القرية لافتا الى وجود أقدم كنيسة فيها للروم الأرثوذكس تعود إلى فترة ما قبل بناء قلعة الحصن.
وأضاف أن القرية تقسم إلى قسمين الأول قديم يمتاز بشوارعه الضيقة وأبنيته المصنوعة من الحجر الأبيض الذي يغطي معظم بيوت البلدة أما القسم الآخر فهو حديث ومبني على نظام الفلل الحديثة ولعل السمة الأبرز للبلدة الهدوء الذي يعمها في معظم فترات السنة باستثناء الموسم السياحي وهذا يعود إلى كثرة المغتربين من أبنائها الذين يقومون بالتنسيق مع جمعية انعاش الريف في القرية لدعمها من الناحية الاجتماعية والثقافية والمعمارية.
بدوره نوه حسان صليبي رئيس بلدية المشتاية التي تتبع لها عمار الحصن بالخدمات الرئيسية المتوافرة في القرية بالاضافة إلى نظافة شوارعها وطرقاتها وذلك بفضل التعاون بين البلدية والأهالي الذين يهتمون كثيرا بالمظهر الحضاري لقريتهم.
وذكر صليبي أن جمال الطبيعة في عمار الحصن وكثرة الاشجار فيها جعلها مركزا سياحيا في فصل الصيف كما ان القرية تحوي ثلاثة ينابيع تشكل محطة استراحة للمارين فيها لملء الماء العذب في قواريرهم مشيرا إلى أن عمار الحصن تتميز بوجود مجموعة من الفنادق ذات السوية الممتازة لاستيعاب السياح.
مثال جمول