الشريط الإخباري

قوات أردوغان تواصل قصف مدينة سيلفان وتقتل أحد سكانها وتقمع مسيرات شعبية متضامنة

أنقرة-سانا

واصلت قوات النظام التركي قصف مدينة سيلفان في محافظة ديار بكر مع استمرار فرض الحصار الخانق عليها منذ عشرة أيام ما أسفر عن  مقتل أحد سكانها وإصابة العشرات بجروح.

وقال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش “إن القوات التركية تفرض حصارا خانقا وحظر تجوال في المدينة مع قصفها من البر والجو في عمليات تشارك فيها وحدات من الجيش والشرطة” مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية وجهت رسالة مفادها” أنها ستعمق الحرب عقب الانتخابات التشريعية” التي أجريت في الأول من الشهر الجاري.

واستغرب دميرتاش وصف مطالب الملايين بالإرهاب بينما يخرج شخص مثل أردوغان ويعلن رغبته بتغيير النظام في البلاد.

بدوره قال حزب الشعوب الديمقراطي في بيان له “إن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقط في صفوف المدنيين في مدينة سيلفان فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بمئات المنازل والمحال التجارية مع فقدان الخبز والكهرباء والماء وشبكات الاتصالات الهاتفية والانترنت”
لافتا إلى أن تركيا تنجر نحو دوامة العنف بسبب سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية.

وشدد الحزب على أن ما يتعرض له مواطنو سيلفان والمدن الأخرى من هجمات واعتداءات لا تعتبر عملية تهدف لمكافحة الارهاب بل هي عملية لترويع الشعب ودفعه للاستسلام.

من جهة أخرى أصيبت النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي سلمى ارماك برصاص مطاطي والنائب عبد الله زيدان بخرطوشة غاز مسيل للدموع خلال قمع قوات أردوغان مسيرة احتجاجية في محافظة هكاري وتم نقلهما الى المستشفى.

وقالت ارماك “إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي اثناء محاولة نواب الحزب اقناع الشرطة بالسماح بتنظيم المسيرة” يذكر أن قوات أردوغان كانت قمعت مسيرة تضامنية أخرى مع مدينة سيلفان شاركت فيها الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكسك داغ مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وقامت باعتقال عدد منهم.

حزب الوطن التركي: على نظام أردوغان إغلاق الحدود أمام المجموعات الإرهابية

من جهة أخرى دعا نائب رئيس حزب الوطن التركي إسماعيل حقي بكين حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إغلاق الحدود أمام المجموعات الإرهابية المتطرفة بشكل كامل والتعاون مع الدولة السورية في مواجهة الإرهاب بدلا من محاولة تحويل الجيش التركي إلى قوة برية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بكين في تصريح لصحيفة ايدينليك اليوم “إن تصريحات رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داوود أوغلو حول استراتيجية حرب برية ضد تنظيم داعش تنذر بمشاكل جديدة في المرحلة المقبلة لتركيا وتبرهن على مسار خطر وتدل على أن داود أوغلو يسبح في مياه خطرة”.

وأضاف بكين “إن داود أوغلو يسعى إلى تحويل الجيش التركي إلى قوة برية تابعة للولايات المتحدة الامريكية” معربا عن اعتقاده بأن الجيش لن يوافق على ذلك.

وشدد بكين على أن الولايات المتحدة الامريكية و”إسرائيل” والسعودية اضافة الى حكومة حزب العدالة والتنمية هي التي جلبت “داعش” إلى المنطقة مشيرا إلى ضرورة أن تتوخى تركيا الحذر وتتعاون مع إيران وسورية والعراق وروسيا من اجل تطهير المنطقة من الارهابيين.

ولفت بكين الى تزايد نشاطات تنظيم داعش في تركيا داعيا قوات الامن الى تسريع عملياتها الامنية ضد التنظيم ورفع الاعمال الاستخباراية إلى أعلى المستويات.

انظر ايضاً

قوات أردوغان تقتل 12 شابا في محافظة فان شرق تركيا

أنقرة-سانا قتلت قوات أردوغان يوم أمس 12 شابا في منزل بمحافظة فان شرق تركيا بحجة …