الشريط الإخباري

جمعية دار السلام الخيرية عمل منظم لتوجيه الفكر البشري من حالة الاستهلاك إلى حالة الإنتاج

حمص – سانا

أولت جمعية دار السلام الخيرية التي أنشئت بحمص حديثا جل إهتمامها بإعادة توجيه الفكر البشري من حالة الاستهلاك إلى حالة الإنتاج من خلال عدة أهداف وبرامج تسعى الجمعية إلى تحقيقها بدقة للوصول إلى النتائج الاجتماعية المرجوة.

وفي لقاء مع نشرة سانا سياحة ومجتمع أوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية رؤى الأسعد “أن المجتمع بحاجة لإعادة تعزيز بعض القضايا التي تأثرت بالأزمة الراهنة فأهم ما تتطلبه المرحلة القادمة مرحلة البناء وإعادة الإعمار هو تفعيل ثقافة العمل وبذل الجهد للنهوض بالمجتمع وتأمين متطلباته”.

وأضافت “إن الجمعية وضعت خطة لتوزيع السلات الغذائية على المتضررين بحيث يستلم المستفيد القادر على العمل مخصصاته بعد إنجاز عمل يعود بالفائدة عليه وعلى المجتمع ككل وبذلك يكون امتلك فرصة عمل وساهم في دفع العجلة الاقتصادية”.

وبينت الأسعد أن الجمعية بدأت نشاطها منذ شهرين من خلال اطلاق دورات تعليم اللغات الأجنبية مجانا لأكثر من 200 طالب وطالبة.

وتسعى الجمعية بحسب الأسعد إلى مساعدة الأسر المتضررة بفعل أعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقديم الدعم النفسي للأطفال من خلال كادر متخصص ومؤهل مكون من 30 متطوعا.

وكانت الجمعية افتتحت نشاطها من خلال ندوة جمعت فيها مختلف أطياف المجتمع بحمص كان محورها الهجرة وأسبابها وآثارها ألقي فيها الضوء على النتائج السلبية للهجرة ومنها نقص الكوادر الشابة واليد العاملة والكفاءات العلمية حيث بينت ضرورة القضاء على ظاهرة الهجرة أو الحد منها من خلال التوعية وتأمين فرص عمل للشباب وغيرها.

لارا أحمد