الشريط الإخباري

عشرات آلاف الروس يحتشدون بموسكو بمناسبة الذكرى الـ 98 للثورة الاشتراكية.. الحزب الشيوعي الروسي: متضامنون مع سورية

موسكو-سانا

احتشد عشرات آلاف الروس في العاصمة موسكو وغيرها من كبريات المدن والبلدات الروسية اليوم في مسيرات جماهيرية بمناسبة الذكرى الثامنة والتسعين لثورة 17 تشرين الاول الاشتراكية مرددين شعارات وهتافات تحيي ذكرى هذه الثورة وإنجازاتها الكبيرة.

2وجددت قيادة وأعضاء الحزب الشيوعي الروسي في مهرجان خطابي أقيم امام مسرح البولشوي وسط موسكو بمشاركة نحو أربعين ألف شخص التأكيد على مواقفهم الثابتة في التضامن مع سورية ودعم شعبها وقيادتها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وتخليصها من المرتزقة الارهابيين وما يحملونه من فكر ظلامي متطرف هدفه تفتيت سورية والرجوع بها الى غياهب القرون الوسطى.

وأدان غينادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي الأعمال العدوانية التي تمارسها الولايات المتحدة وبلدان حلف شمال الأطلسي “الناتو” ضد روسيا وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة.

وأعرب المشاركون في المهرجان عن قلقهم ازاء المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتدفق الإرهابيين اليها منوهين بصمود الشعب السوري في وجه مخططات البلدان الامبريالية الغربية والرجعية في المنطقة العربية.

5كما ردد المشاركون هتافات تحيي الصداقة الروسية السورية وتؤكد وقوف الشعب الروسي بجميع مكوناته الى جانب سورية في تصديها الشجاع للإرهاب ورعاته.

من جهته نوه مدير المركز الإعلامي السوري في موسكو الدكتور فهد كم نقش في كلمة خلال المهرجان بالمواقف المبدئية الثابتة للشعب والقيادة الروسية والقسط المهم الذي يسهم به الحزب الشيوعي الروسي في ترسيخ هذه المواقف لمساندة سورية في حربها ضد الإرهاب الدولي مشيرا الى تأييد السوريين لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم جهود الجيش والقوات المسلحة السورية في مكافحة الإرهاب.

7وقال كم نقش ان النسور الروس الذين يعملون في سماء سورية حاليا للمساعدة في القضاء على الارهابيين في أرضها هم ابناء واحفاد جنود وضباط الجيش السوفييتي الأبطال الذين حطموا الفاشية وخلصوا البشرية من طاعون القرن العشرين كما يخلص الطيارون الروس مع بواسل الجيش العربي السوري اليوم سورية والمنطقة والعالم برمته من طاعون القرن الحادي والعشرين المتمثل بالإرهاب الدولي مجددا ثقة الشعب العربي السوري بالنصر الذي بات قريبا وسيأتي مشتركا لسورية وروسيا معا بعد تحطيم الإرهاب واجتثاث جذوره من الأرض السورية.

وكانت الساحة الحمراء في موسكو شهدت في وقت سابق اليوم عرضا عسكريا لاحياء الذكرى الـ 74 للعرض الأسطوري الذي أقيم في العام 1941 يحاكي مجرى الأحداث في المعارك مع النازيين ويعكس الحالة المعنوية للبلاد انذاك حيث رفضت روسيا الاستسلام وتمكنت من النصر فى الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 بفضل المعنويات العالية للجيش الروسي.

تجدر الإشارة إلى أن ثورة أكتوبر عام 1917 قادها فلاديمير لينين وكان من ثمارها إعلان قيام الاتحاد السوفييتي في كانون الأول 1922 وبروزه كقوة عظمى غيرت وجه التاريخ الحديث.