دمشق-سانا
أكد المشاركون في ملتقى القوى الوطنية الذي عقد اليوم بعنوان “معا إلى دمشق1” أهمية استقطاب القوى الوطنية الديمقراطية الداخلية ومشاركتها في اتخاذ القرار الوطني كضرورة ملحة للمواجهة المباشرة مع الارهاب وفكره التكفيري الذى تتعرض له سورية.
ونوه المشاركون في بيان لهم في ختام أعمال الملتقى بالدور الذي تلعبه الدول الصديقة في دعم سورية بحربها ضد الإرهاب وإرساء العملية السياسية السلمية فيها والجهود المبذولة لإرساء تعاون إقليمي لمحاربة الإرهاب بكل الأدوات والوسائل تمويلا وتسليحا داعين إلى عقد مؤتمر شامل للحوار الوطني يمثل كل السوريين.
وأشار المشاركون إلى أهمية العمل على تهيئة البيئة اللازمة لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية شعبية واسعة الأمر الذي يفترض حشد جهود جميع الجهات من قوى وطنية واتحادات ونقابات وجمعيات أهلية وأحزاب لافتين إلى ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية والأهلية بما يضمن التعبير الحقيقي عن جميع مكونات المجتمع السوري.
ودعا المشاركون إلى ضرورة الاستجابة لمتطلبات المرحلة من خلال الالتفاف حول برنامج وطني يهدف إلى تقديم الحلول اللازمة لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتعليمية وإعادة الإعمار.
وفي كلمة له خلال الملتقى أشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر إلى أهمية اجتماع السوريين على قاعدة من التفاعل الحقيقي للوصول إلى وثيقة ورؤية لمستقبل يجمع أبناء الوطن ويصون مصالحهم في الحياة المشتركة مبينا ضرورة مشاركة جميع مكونات المجتمع السوري في البرامج والمشاريع الوطنية.
شارك في الملتقى الذي أقيم في فندق قصر القيصر بدمشق عدد من أمناء الأحزاب الوطنية وممثلون عن عشائر سورية وجمعيات أهلية وعدد من أعضاء مجلس الشعب.