دمشق-سانا
تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية مقالات أدبية وفكرية ونقدية إضافة إلى رؤى سياسية واجتماعية وأخبار من المحافظات وأخرى عالمية مع جديد المعلوماتية والتكنولوجيا.
في زاويته أول الكلام كتب رئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة مقالا بعنوان “الكل واحد” قال فيه.. “/أيها الناس إنه وطننا ضميرنا الحي والحي لا يموت لأنه حبنا وعشقنا ..هل ندرك ما نفعله ونحن نتنازع عليه بفظاظة نريده أبعادا ومقاييس نحاول أن نفصله على مقاسات”.
وفي زاوية رأي بين الدكتور فايز الصايغ “أنه في الوقت الذي تراهن فيه الولايات المتحدة على تعثر الجهود العسكرية الروسية في سورية يحقق الروس إنجازات كبيرة في مواجهة الدواعش خصوصا والإرهاب عموما.”
أما الدكتور بسام الخالد فكتب في مقال له بعنوان “المتملقون” … “إن التملق لغة هو الود واللطف ويقال رجل ملق أي يعطي بلسانه ما ليس بقلبه والتملق أو المداهنة عبارة عن مديح أو مجاملة ليست صادرة من القلب وثناء كاذب من شخص يستخدمه وسيلة لكسب الرضا”.
أما ميساء نعامة فكتبت مقالا بعنوان “استراتيجية النجاة” بينت فيه أن الانتصار السياسي لا يقل أهمية وقوة عن الحل العسكري الذي بدأ يحقق نتائج واضحة في حصد الانتصارات المتتالية على الإرهاب الدولي الذي استهدف سورية.
في حين اعتبرت ايفلين مصطفى في زاوية شأن اقتصادي في مقالها أن الأسواق الناشئة لم تخل من الأمراض الاقتصادية وهي في طريقها للوقوع في أزمة اقتصادية مشابهة لأزمة الأسواق الآسيوية أواخر العام 1990 مع وجود فارق بأن هذه الأزمة تتطور مع الوقت في حين أن الأزمة الآسيوية كانت صادمة.
وفي حوار أجرته نبوغ أسعد مع الشاعر والناقد رضوان هلال فلاحة أشار فيه إلى ان هناك التباسا في الحقل الأدبي الثقافي عند بعض النخب بين النثر العربي وقصيدة النثر الحداثوية فالنثر سابق في حالته الإبداعية عن الشعر وله بنية موسيقية منضبطة ذات إيقاع متواتر أما النثر الحداثوي فهو ولادة خلفتها الترجمات والثقافات الغربية والتفاعل العربي معها فكان النص النثري الحداثوي بشكله المتجدد والمتطور وتسربت عنه أشكال فنية متنوعة تدل على أنه حقيقة فنية.
وفي العدد أخبار أخرى عن مرض السرطان وعلاج الحمل الهاجر وأخبار الرياضة والإصدارات الجديدة والمواسم الزراعية.