الشريط الإخباري

مديرية الآثار والمتاحف تنهي المرحلة الأولى من أعمال الأرشفة والتوثيق لعدد كبير من القطع الأثرية

دمشق -سانا

أنهت المديرية العامة للآثار والمتاحف المرحلة الاولى من أعمال مشروع الأرشفة والتوثيق والتغليف والحفظ لعدد كبير من القطع الأثرية وذلك ضمن خطتها بما يتعلق باستكمال أعمال التوثيق والأرشفة للقطع الأثرية المحفوظة في متاحف البلاد.

وذكر الدكتور أحمد ديب مدير شؤون المتاحف في المديرية في حديث ل سانا أن “فرقا متخصصة من المديرية تقوم بعمليات تحديث البيانات الخاصة بالمقتنيات المتحفية في المتاحف السورية وإعادة توثيقها بتقنيات حديثة وحفظها وتغليفها” موضحا أن فريق العمل يضم حاليا أكثر من خمسين خبيراً في عدة متاحف في المحافظات.

وأضاف.. “يهدف المشروع الذي بدأ مطلع عام 2013 إلى توثيق جميع السجلات المتحفية الكترونياً في المتاحف كافةً وإعداد قوائم ورقية والكترونية جديدة خاصة بكل متحف ثم يقوم فريق آخر بإدخال جميع بيانات القطع الأثرية في برنامج التوثيق الإلكتروني الذي أعدته مديرية التقانة في المديرية لتحفظ بشكل آمن”.

وتابع ديب.. تضمن هذا العمل المقتنيات الأثرية التي نقلت في النصف الثاني من عام 2012 من بعض المتاحف الواقعة في مناطق ساخنة بسبب الظروف الحالية إلى أماكن أكثر أماناً ضمن الإجراءات التي قامت بها المديرية للحفاظ على الآثار السورية”.

وبين أنه تم خلال عامي 2014-2015 إدخال بيانات وصور حديثة لأكثر من مئتي ألف قطعة أثرية إضافة إلى تصوير رقمي بدقة عالية لهذه القطع الأثرية على أن تستمر هذه الأعمال حتى تحديث الأرشفة والتوثيق الإلكتروني لجميع المقتنيات المتحفية السورية مبينا أن العمل في المشروع يتم وفق نموذج عالمي بخبرات وطنية.

وأشار ديب إلى الزيارة الميدانية التي قام بها فريق خبراء متخصص من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو إلى متحف دمشق الوطني برئاسة الدكتورة كريستينا منغازي مديرة مشروع الصون العاجل للإرث الثقافي السوري في المركز الإقليمي لليونيسكو في بيروت والمختصة في حماية المقتنيات المتحفية والتي اطلعوا خلالها على سير عملية التوثيق مؤكدين أهمية أعمال الأرشفة التي تقوم بها المديرية ودقتها العلمية والفنية.

انظر ايضاً

ما قصة سقف التوتياء في سوق الحميدية؟

دمشق-سانا من شارع النصر إلى ساحة المسجد الأموي وفي مسافة تقدر بنحو 600 متر يأخذ …