القاهرة-سانا
حذر وزير الخارجية المصري سامح شكرى من انتشار ظاهرة العنف والإرهاب في الآونة الأخيرة بشكل أصبحت تهدد فيه أمن واستقرار العالم بأسره وليس منطقة الشرق الأوسط فقط.
وأكد شكري في حديث لصحيفة الأهرام المصرية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الذي تستضيفه أثينا بعنوان “التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط” ضرورة عمل المجتمعات الأوروبية لمقاومة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتمييز العرقي والديني والعمل على احتضان الجاليات المسلمة والمهاجرين وتحصينهم من الانجراف نحو الفكر المتطرف .
وأشار شكري إلى حرص بلاده الدائم على المشاركة الإيجابية بالمؤتمرات الدولية من أجل عرض وتوضيح الرؤية المصرية بالنسبة لمواجهة الإرهاب وتوثيق ثقافة التعايش والتواصل بين الثقافات والحضارات والأديان المختلفة.