الشريط الإخباري

ولايتي يجدد رفض بلاده لأي تدخل أجنبي في سورية والمنطقة

طهران-سانا

جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي رفض بلاده لأي تدخل أجنبي في سورية والمنطقة مشددا على أنه لا يمكن لأحد من الخارج أن يتخذ القرار نيابة عن الشعب السوري بالنسبة لمن يحكم بلاده فالقرار بيد الشعب وحده.

وقال ولايتي خلال لقائه اليوم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل الذى يزور طهران للمشاركة بالاجتماع التمهيدى لمؤتمر ميونيخ للأمن.. “ليس هناك أي حل لمواجهة القضايا الراهنة إلا تعزيز التعاون المشترك في المنطقة” مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به لبنان وإلى تطابق مواقف البلدين بشأن الملف السوري.

وفي تصريح له عقب اللقاء أعرب ولايتي عن ارتياحه لما تحققه سورية في حربها على الإرهاب مؤكدا ضرورة التصدي للإرهاب على الصعيد الإقليمي وليس في سورية فقط.

وأشار ولايتي إلى أن المقاومة الوطنية اللبنانية قضت مضاجع الإرهابيين معربا عن أمله بدحر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وفي شأن آخر لفت ولايتي إلى أن اليوم هو بداية لمرحلة تنفيذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 14 تموز الماضي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد مبينا أن ايران تتوقع من دول مجموعة خمسة زائد واحد تنفيذ التزاماتها وإزالة الحظر المفروض على ايران.

وبين ولايتي أن الغربيين ولاسيما الأمريكيين يتخذون إجراءات كما في السابق تفضي إلى شعور الشعب الإيراني بالشك تجاه حسن نواياهم في وقت ليس لدى ايران أي غموض في تنفيذ التزاماتها.

من جهته رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني خلال لقائه باسيل أن اجتثاث الإرهاب في سورية خطوة حيوية تسهم في إرساء الأمن على الحدود اللبنانية مشيرا إلى أن الأمن في لبنان رهن بإرادة وجهود الجيش وحركة المقاومة والشعب والأحزاب السياسية.

وأكد شمخاني دعم إيران الحاسم للاستقرار والأمن والديمقراطية في لبنان معبرا عن الأسف إزاء محاولة بعض القوى الإقليمية “المساس بالأمن الداخلي اللبناني في مسار إقرار التفاهم بين الأحزاب والتيارات السياسية ووضع العراقيل أمام العملية الديمقراطية في انتخاب رئيس للبنان” وذلك بسبب شعورها بالضعف والقلق من فقدان قاعدتها لدى الرأي العام اللبناني.

وشدد شمخاني على أن “ارتقاء القوة الإقليمية لإيران في ظل أجواء بعد الاتفاق النووي يشكل عاملا مهما في دعم الاستقرار والتعاون الإقليمي” لافتا إلى أن الدول التي تبحث عن وجودها في توسيع الأزمات وعدم الاستقرار هي من تخشى الاتفاق النووي وتعزز قوة إيران الإقليمية.

من جهته أشار باسيل إلى مسؤوليات بلاده في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يتهدد العالم والإنسانية جمعاء ويحاول إلغاء التنوع الفكري في المنطقة منوها بما قدمته ايران للبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي وما تقدمه اليوم في مواجهة الإرهاب ودعمها المتواصل للحكومة والشعب اللبناني.

وأكد باسيل ضرورة أن يقوم أصدقاء لبنان بدور فاعل لإيجاد التفاهم السياسي بين الأحزاب والتيارات السياسية لإنهاء عدم الاستقرار الناتج من عدم انتخاب رئيس للبلاد.

انظر ايضاً

ولايتي: دعم إيران لسورية مستمرٌ ومطلق

طهران-سانا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن على …