القدس المحتلة-سانا
أكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن “الفلسطينيين ضحايا الإرهاب الممارس ضدهم من حقهم كشعب أن يعيشوا مثل باقي شعوب العالم بحرية في وطنهم دون اسوار عنصرية ودون تهديد بالقتل والتنكيل وبعيدا عن استهداف المقدسات والإنسان”.
وأضاف المطران حنا لدى استقباله وفدا من الكنيسة الارثوذكسية الروسية في كنيسة القيامة بالقدس اليوم “اقرؤوا تاريخ الشعب الفلسطيني الحديث ترون كم من المجازر ارتكبت بحقه وكم من الجرائم التي استهدفت هذا الشعب وهنالك ممارسات عنصرية قمعية ظالمة يمكن لأي زائر ان يلمسها وأن يتعرف عليها عن كثب وليس مطلوبا من هذا الشعب ان يستسلم للظالمين الذين يريدون له العيش بحالة رعب مستمر وخوف دائم في حصار ويتم الاعتداء عليه دون أن يحرك ساكنا وأن يكون متفرجا على الاعتداءات التي تتعرض لها القدس ومقدساتها”.
وتساءل المطران حنا.. لماذا يتهم الفلسطيني بالإرهاب عندما يناضل من اجل حريته رافضا الاحتلال والظلم والقمع.. ولماذا هذه المعايير المزدوجة التي نسمع عنها في هذا العالم والتي تصل إلى حد وصف الظالم بأنه مظلوم والمظلوم وكأنه ظالم معتبرا أنه “ان لهذا العالم ان يرى حقيقة ما يجري في فلسطين وان له ان يدافع عن الشعب المظلوم لا أن يؤازر الظالم ويبرر افعاله العنصرية”.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت فجر اليوم حملات دهم واسعة النطاق لمنازل الفلسطينيين فى العديد من أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة اعتقلت خلالها أكثر من عشرين مقدسيا من الاطفال والفتية كما تواصل قصفها لقطاع عزة المحاصر حيث استشهد منذ يوم الجمعة الماضي 11 فلسطينيا واصيب العشرات بجروح.