الشريط الإخباري

“تجمع شباب اللاذقية” دورات تأهيل للشباب في مختلف الاختصاصات لدخول سوق العمل

اللاذقية-سانا

تميز تجمع شباب اللاذقية منذ تأسيسه مع بداية الأزمة السورية بالسعي للارتباط بالمجتمع والشريحة الشابة فيه بشكل خاص من خلال تنمية وتدريب وتأهيل هذه الفئة بهدف رفع مستواها وتفعيل دورها والاستفادة من طاقاتها لتطوير المحافظة بشتى الوسائل المتاحة حيث يعتبر التجمع من أقدم المجموعات الشبابية التطوعية في محافظة اللاذقية حيث بدأ أعماله بنشاطات إغاثية متنوعة قبل أن يتم ترخيصه في تشرين الثاني من عام 2014 كجمعية متخصصة بتأهيل وتدريب الشباب في محافظة اللاذقية لتنمية مهاراتهم و بناء قدراتهم الفردية.

حول هذا الموضوع ذكر المحامي عروة الشندي رئيس التجمع أن المجموعة فضلت الابتعاد عن النطاق الاغاثي نظرا لكثرة المجموعات الفاعلة في هذا المجال واتجهت للتخصص في مجال تنمية الموارد البشرية حيث أطلقت دورات تدريبية وصل عددها حتى الآن إلى 12 دورة بعناوين ومواضيع مختلفة تعطى بشكل مجاني للشباب ويشرف عليها مدربون اختصاصيون سخروا خبراتهم لمساعدة التجمع كل حسب اختصاصه.

وأضاف الشندي نسعى لتحقيق شرط الاستمرارية في عملنا لرفد سوق العمل بالعنصر البشري المؤهل الذي يعول عليه في عملية البناء وإعادة الإعمار ولا مانع لدينا من أن يقترح الشباب عناوين دورات وورشات عمل لديهم ثغرات فيها لنقوم بدورنا بترميمها لهم وهذا ما حصل فعلا مع دورة العمل في الشركات البحرية التي تعتبر محورا جديدا له أهمية كبيرة في العمل البحري لم يتم التطرق له من قبل .sana-lattakia-12

بدوره أشار المهندس فراس صقر مسؤول التدريب والتأهيل في التجمع إلى أن التجمع يقيم دورة واحدة اسبوعيا بعضها مختص بالمجال الإداري والآخر في المجالات الهندسية إضافة إلى التوجه لإقامة دورات تتعلق بالمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لافتا إلى أنه بلغ عدد المستفيدين من الدورات نحو 300 شاب وشابة.

وقال صقر.. نتجه للتشبيك والتعاون مع الكثير من المبادرات المجتمعية كمبادرة “القيادة في ظل الازمات” التي ساهمت في الإضاءة على التصرف السليم في الكوارث والاسعاف الأولي وإخلاء الأماكن العامة وأتحنا الفرصة للفرق التطوعية الأخرى للاستفادة من هذه المبادرة الى جانب أعضاء فريقنا ولم نوفر جهدا في تقديم مقرنا لتنفيذ مبادرات شبابية أخرى كمبادرة “المعلم القيادي” ومبادرة “ثري بوينتس” الخاصة بالرياضيين .

ويضم تجمع شباب اللاذقية 25 متطوعا ومتطوعة لديهم خبرة مهنية وعملية لتحقيق ادارة ناجحة للعملية التدريبية حيث يؤكد القائمون على التجمع ان الباب سيبقى مفتوحا للانضمام للتجمع لكل من يجد في نفسه الكفاءة وتتلاقى أهدافه مع أهداف التجمع.

من ناحيتها أوضحت المهندسة ميس بدور المتطوعة في الفريق أن التطلعات حاليا ترمي إلى تحقيق انتشار أفقي أوسع على صعيد المحافظة من خلال المحاور التدريبية المطروحة لافتة إلى أن التجمع مستعد أيضا لتدريب الفرق التطوعية المختلفة في المجالات المتعلقة بأنشطة التجمع فالأهم بالنسبة لهم هو بناء قدرات خريجي الجامعات لإدخالهم سوق العمل بالشكل الصحيح.

كذلك بينت بدور أن التجمع يجسد حالة إيجابية من التعاون مع الفرق التطوعية الأخرى العاملة في اللاذقية والتي تجسد بشكل واقعي من خلال انشطة ترفيهية واجتماعية ستكون آخرها إقامة دوري لكرة السلة خاص بالجمعيات والفرق التطوعية بالتنسيق مع المدربة هنادي علوش ومشروع درب وجمعية المقعدين وأصدقائهم.

ياسمين كروم