دمشق-سانا
عبر آلاف السوريين في وقفة جماهيرية اليوم أمام مبنى السفارة الروسية في دمشق عن تأييدهم وتقديرهم لمواقف روسيا قيادة وشعبا الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن شكرهم للجدية الروسية في مكافحة الإرهاب وثقتهم بأن التعاون السوري الروسي سيحقق النصر ويقضي على التنظيمات الإرهابية المسلحة ليحمي سورية والمنطقة والعالم كله من خطرها المتصاعد.
وجدد المشاركون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري الذى قدم تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره وتمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية.
وحمل المشاركون في الوقفة العلمين السوري والروسي وأعلام الدول الصديقة والمقاومة وصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافتات تحمل شعارات منها “شكرا روسيا فلاديمير بوتين لما تفعله من أجل الحرية في العالم” و”تحيا سورية وروسيا والمقاومة ويحيا الجيش العربي السوري” ولافتات أخرى تندد بالإرهاب والدول الغربية والعربية والاقليمية الداعمة له.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن الجيش العربي السوري بدعم من الدول الصديقة قادر على دحر الإرهاب والقضاء على تنظيماته مشيرين إلى أن الدعم الروسي لجهود الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب بدأ يعطي نتائج ملموسة من خلال استعادة السيطرة على مساحات كبيرة في ريفي حماة واللاذقية وهروب عدد كبير من الإرهابيين إلى خارج سورية.
وأوضح المشاركون أن وقفتهم اليوم هي تعبير حي وصادق ليقولوا من القلب والوجدان السوري “شكرا روسيا شكرا المقاومة شكرا الجيش العربي السوري” نحن الباقون في أرضنا والإرهاب سيرحل إلى مزبلة التاريخ.
ووصف المشاركون ضربات ما سمي بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية “بالهزلية والاستعراضية” وهو ما أكدته واشنطن في تصريحاتها عن الحاجة لعشر سنوات للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي معتبرين أن انزعاج امريكا من الضربات الجوية الروسية ما هو ألا نتيجة لكشف هزليتها في محاربة الإرهاب وأن النتائج باتت واضحة للجميع فما حققته روسيا في يوم لم تحققه ضربات وطلعات التحالف المزعوم بقيادة أمريكا خلال عام كامل.
وفي لقاءات لـ سانا مع المشاركين أكد المحاميان محي الدين وحبيب أن الضربات الجوية الروسية تجري وفقا للقانون الدولي وبطلب من الحكومة السورية فيما رأى المهندس باسم أن روسيا لم تكن في يوما من الأيام دولة استعمارية بل سعت عبر التاريخ لحماية السلام وهو ما أكد عليه معن الذي بين أن دعم روسيا لسورية في محاربتها للإرهاب يثبت جديتها بالعمل على احلال السلام في العالم.
وعبرت المشاركتان زينة وفاتن عن شكرهما لوقوف روسيا منذ بداية الأزمة إلى جانب سورية شعبا وقيادة في وقت أكد فيه جوني ومروان أن الشعب السوري لن ينسى معروف الصديق الوفي الذي تدخل بالوقت المناسب ولبى دعوة التعاون مع الجيش العربي السوري لمكافحة الإرهاب.
كما ثمنت كل من المشاركات ديما وهلا وانتصار الجهود التي تقوم بها القوات الروسية في سورية وصدق نواياها المتمثلة بمحاربة الإرهاب على عكس التحالف الأمريكي المزعوم الذي يسمح بتمدد الإرهاب وتوسعه وعبر المشاركون امجد وخير الله وخالد عن ارتياحهم لاستمرار العلاقات السورية الروسية وتطورها بين البلدين .
بدورها قالت المشاركة مريم ان الجيش العربي السوري كتب اسطورة في تاريخ البشرية من خلال عشقه للوطن والشرف والاخلاص واليوم يكمل اسطورته بالتعاون مع روسيا للقضاء على الإرهاب.
طلال ماضي