زيادة الكوادر التدريسية والإدارية وإحداث معهد عال للغات أهم مطالب أعضاء هيئة مكتب التعليم بجامعة حماة

حماة-سانا

طالب أعضاء هيئة مكتب التعليم العالي الفرعي بجامعة حماة بزيادة اعداد الكوادر التدريسية والادراية في الكليات وإحداث معهد عال للغات في الجامعة وتطوير المكتبات الجامعية ورفع أجور الأعمال الامتحانية.

ودعا الاعضاء خلال اجتماع للهيئة اليوم في فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الإسراع في اطلاق عمل مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية لتوفير الكتاب الجامعي وإنشاء مجلة علمية تخصصية باسم مجلة جامعة حماة وتوحيد اللوائح الداخلية لكليات الطب البيطري في الجامعات السورية والتعاقد مع مديرية التربية لندب عاملين منها إلى كلية التربية والتعاون مع مديرية الصحة للاستفادة من كوادرها الطبية ومن التجهيزات في المشافي والمراكز الصحية.

وأشارت مداخلات الاعضاء الى ضرورة فصل التعويضات الامتحانية للتعليم المفتوح عن تعويضات التعليم النظامي وتشميل العاملين في الجامعة بقانون تنظيم الجامعات وصرف تعويضات أعضاء الهيئة التدريسية الذين يدققون الرسائل العلمية كالماجستير والدكتوراة ومكافأة مالية لأعضاء الهيئة التدريسية الذين يدرسون زيادة على نصابهم في الكليات الموجودة داخل المحافظة وخاصة في سلمية ومصياف.

وطالب الاعضاء بالإسراع في إنجاز مبنى المعهد التقاني الطبي السني والوحدة السكنية الثالثة ووضعهما في الخدمة والاهتمام بتدريب أعضاء الهيئة التعليمية ورفع كفاءتهم العلمية والمهنية ولا سيما الجدد منهم وإجراء مسابقات لتعيين أعضاء هيئة تعليمية تدريسية وفنية في جميع الكليات والمعاهد وإشراك الخريجين من الجامعة بالعمل في وحدات ممارسة المهنة وفق عقود سنوية على أن يتم الاختيار بناء على معايير تضعها الكلية المعنية لاختيار أفضلهم وأكثرهم كفاءة اضافة الى وضع الملاعب الرياضية التابعة للاتحاد الرياضي في حماة تحت تصرف كلية التربية الرياضية.

وأكد عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث سهيل إبراهيم ضرورة توفير مستلزمات العملية التعليمية والبحثية في الجامعة سواء ما يتعلق منها بالقاعات التدريسية أو التجهيز الأمثل للمخابر التعليمية والبحثية.

وتحدث عميد كلية طب الأسنان في حماة الدكتور محمد سبع العرب عن الواقع التدريسي في الكلية والصعوبات التي تعاني منها لجهة ازدياد عدد الطلاب والحاجة لكوادر تدريسية وادارية اضافية.

من جهته أكد عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور نصر القاسم ضرورة الإسراع في إصدار النظام الداخلي للكليات التطبيقية باعتباره ينظم العملية التعليمية في الكليات ويفعل دور مجلس التعليم التقاني على مستوى المحافظة وإنشاء مدرج كبير بالكلية ومخبر مركزي.

وأشارت عميدة كلية الاقتصاد الدكتورة أسمهان خلف إلى الصعوبات التي تعاني منها الكلية كانتقال معظم أساتذة الكلية إلى كلية الاقتصاد في جامعة البعث وازدياد عدد الطلاب المسجلين وعدم اقامة مسابقة لتعيين عدد من أعضاء الهيئة التدريسية لتلافي النقص.

وبين رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحماة أمجد نصر المولى أن واقع البناء الجامعي لأغلب الكليات يعاني من عدم القدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وخاصة كليتي الآداب والتربية كما لم تتم معالجة مشكلة الوحدة الثالثة في المدينة الجامعية والعمل متوقف فيها.

وتضم جامعة حماة التي صدر مرسوم إحداثها العام الماضي 13 كلية منها عشر في مدينة حماة واثنتان في سلمية وواحدة في مصياف إضافة إلى خمسة معاهد تقنية يصل مجموع الدارسين فيها إلى 17 ألف طالب وطالبة إضافة إلى 2500 طالب تستضيفهم الجامعة من جامعتي حلب والفرات.