دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى 42 لحرب تشرين التحريرية زارت اليوم فعاليات حزبية وشعبية مقبرة الدحداح بدمشق وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد.
وفي تصريح للصحفيين أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام أن انتصار حرب تشرين التحريرية هو ثمرة لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل أن تبقى سورية منيعة صامدة في وجه كل المخططات لافتا إلى أن تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري اليوم ستحقق الانتصار على الإرهاب المرتبط بالكيان الصهيوني.
وبين محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن الحرب التي شنت على سورية تهدف لتقسيمها وتفتيت شعبها وضرب مقدراتها واقتصادها وصناعاتها معربا عن ثقته بحتمية الانتصار كوننا أصحاب حق وندافع عن أرضنا وترابها في وجه الإرهاب.
شارك في الزيارة التي نظمها فرع دمشق لحزب البعث أعضاء قيادة الفرع وأمين وأعضاء فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة.
ويحيي السوريون في السادس من تشرين الأول من كل عام ذكرى حرب تشرين التحريرية التي خاضتها سورية ضد الكيان الصهيوني وغيرت ببطولات جيشها موازين القوى وحطمت أسطورة جيش العدو الإسرائيلي وتمكنت من تحرير مدينة القنيطرة.