الشريط الإخباري

البرازي لـ أهالي حي الوعر: المحافظة على أعتاب حل كامل لمشكلة الحي

حمص-سانا

أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه اليوم عددا من وجهاء وأهالي حي الوعر أن “المحافظة على أعتاب حل كامل لمشكلة حي الوعر بعد أن تم التوصل إلى تفاهمات في الأسابيع السابقة”.

وقال المحافظ في تصريح للصحفيين “هناك فئات موجودة في حي الوعر من المجموعات المسلحة تكون دائما السبب في تعطيل الحلول التي تقام على أرضية التفاهم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الحي وإخلائه من المسلحين والسلاح وإعادة مؤسسات الدولة للعمل فيه وهذه المجموعات تعمل وفق أجندة خارجية لتعطيل الحلول السلمية والتصالحية”.
وأضاف المحافظ سنعمل باستمرار من أجل إيجاد نقاط تفيد في توفير حالة من التهدئة توفر ظروفا ملائمة من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى حي الوعر مؤكدا “أن ذلك سيتم من خلال اللجان المحلية المشتركة والسعي لتجاوز بعض العقبات وفقا لتوجيهات القيادة وتوفير فرص للراغبين بالعودة الى حضن الوطن في حي الوعر للاستفادة من مرسوم العفو العام للوصول من خلال ذلك إلى تحقيق مصالحة شاملة”.

3وأعرب المحافظ عن ثقته بأن أغلبية أهالي حي الوعر يرغبون بإيجاد حل نهائي ومصالحة تستكمل فيها كل المصالحات التي تمت في مدينة حمص “ليعود حي الوعر الحي الذي يضمن حياة آمنة ومستقرة لكل القاطنين فيه”.
ولفت المحافظ إلى أن الهدف من اللقاءات الدورية مع أهالي الحي بحث المشكلات الخدمية والحاجات الإنسانية الأساسية مؤكدا أن المحافظة ستسعى لتخفيف بعض الضغوطات التي يعاني منها الأهالي وستعمل على تأمين الاحتياجات الأساسية ومستلزمات الحياة الضرورية لهم.
ودعا أهالي الحي في مداخلاتهم إلى إدخال كميات أكبر من الخضار والأطعمة إلى الحي وتزويد مستشفى البر والخدمات الاجتماعية ببعض المعدات الطبية والأدوية وتسهيل عملية دخول وخروج الأهالي من وإلى الحي.

وأعربوا عن أملهم بعودة الأمن والاستقرار إلى الحي مجددا وإخراج المجموعات المسلحة منه بأقصى سرعة لكي يتمكن الجميع من ممارسة حياتهم الطبيعية مؤكدين تمسكهم بوطنهم.
وأشار محمد أبو الخير مختار قرية المزرعة المتاخمة لحي الوعر “من لجان المصالحة” إلى وجود جهود مستمرة من أجل التهدئة وإعادة الأمن والاستقرار إلى الحي ولا سيما في شهر رمضان معربا عن تفاؤله في أن يكون الحل قريبا جدا.
وقال الأب ميشيل النعمان من لجان المصالحة “القسم الأكبر من أهالي حي الوعر ضد الوضع المسلح والأعمال التي تقترف من قبل المجموعات المسلحة وهم يقفون إلى جانب دولتهم وأمنها وأمانها لكن تجار الدم والحرب هم من يعرقلون الحلول السلمية” مؤكدا أن سورية منزل كبير يتسع لجميع أبنائه ممن يعودون إلى الطريق الصحيح ويبتعدون عن الخطأ.