طهران-سانا
ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن عددا من الدبلوماسيين الإيرانيين كانوا ضمن ضحايا حادث التدافع بمشعر منى الذي وقع الخميس الماضي وراح ضحيته 464 شخصا من الحجاج الإيرانيين.
وأشارت الوكالة إلى مقتل كل من السفير الإيراني السابق في لبنان غنضفر ركن أبادي ومساعد شؤون دائرة الممثليات والتشريفات والضيافة بوزارة الخارجية أحمد فهيما والقنصل العام الإيراني في مرو حسن حسيني والسفير الإيراني السابق في سلوفينيا محمد رحيم اقايي فيما أصيب السفير الإيراني السابق في بكين مهدي صفري بجروح.
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أكد على ضرورة إجراء تحقيق في كارثة تدافع الحجاج في منى بمشاركة إيران ودول العالم الإسلامي وقال “إذا أرادت إيران أن تبدى رد فعل على كارثة منى فإن أوضاع المسؤولين السعوديين لن تكون جيدة وسيكون ردنا قاسيا وصعبا”.
إيران تفند مزاعم وسائل الإعلام السعودية حول عقد مؤتمر صحفي بين وزيري الصحة في البلدين إلى ذلك فندت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية مزاعم وسائل الإعلام السعودية حول عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الصحة الإيراني ونظيره السعودي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم “إن مزاعم وسائل الإعلام السعودية نقلا عن وزير الصحة الإيراني خلال مؤتمر صحفي مشترك مزعوم مع نظيره السعودي بأن كارثة منى كانت أمرا خارجا عن السيطرة وقدرا إلهيا كاذبة وعارية عن الصحة تماما”.
وأضاف البيان إنه “وفقا للتقارير الواردة من السعودية فقد تم التأكيد في جميع المباحثات مع المسؤولين السعوديين أن كارثة منى ناجمة عن خطأ بشري وقلة خبرة المسؤولين المعنيين وكان يمكن تجنبها وأن ربط هذه الكارثة بالقضاء والقدر أمر غير منطقي وغير معقول”.
وكانت منظمة الحج والزيارة الإيرانية أعلنت في وقت سابق اليوم أن عدد ضحايا الحجاج الإيرانيين الذى قضوا في كارثة تدافع الحجاج في منى الخميس الماضي ارتفع إلى 464 قتيلا.