واشنطن-سانا
كشفت دراسة للكونغرس الأمريكي نشرت اليوم أن قرابة 30 ألف شخص بينهم أكثر من 250 أمريكيا غادروا بلادهم للانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” في سورية والعراق.
ونقلت رويترز عن الدراسة التي استغرقت ستة أشهر وقام بها جمهوريون وديمقراطيون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي قولها ان الحكومة الأمريكية تفتقر إلى استراتيجية للتصدي لسفر هؤلاء الأشخاص مطالبة باجراءات تشمل تحسين مستوى تبادل المعلومات داخل الولايات المتحدة ودوليا.
وأوضحت الدراسة ان العشرات من المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية عادوا إلى الولايات المتحدة موءكدة ان السلطات الامريكية عجزت عن منع أغلبية مواطنيها من الانخراط في صفوف تلك التنظيمات منتقدة في الوقت ذاته حكومات أجنبية وخصوصا في أوروبا لعجزها عن اتخاذ اجراءات مثل فحص المسافرين لمعرفة ما إذا كانوا مدرجين على القوائم الإرهابية أو محاولة تحديد جوازات السفر المزورة.
وكان تقرير جديد اعده محللون في الاستخبارات الامريكية ونشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات منه اول امس كشف ان عدد الاجانب الذين تسللوا الى سورية والعراق منذ عام 2011 من اجل الانضمام الى التنظيمات الارهابية فيهما يقدر بـ 30 ألف شخص أي ضعف التقديرات السابقة التي نشرت قبل عام.
يشار الى أن الدول الغربية تعيش حالة من التوتر تخوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته ومولته وسلحته على مدى السنوات الماضية في سورية والعراق إليها وهو ما عانت منه تلك الدول بالفعل من خلال العمليات الإرهابية على أراضيها.