صنعاء-سانا
واصل طيران آل سعود استهدافه لمناطق متعددة من اليمن موقعا العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ولاسيما الأطفال وسط تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن جراء القصف والحصار الجوي والبحري ونقص الأدوية في المشافي والمخازن.
وذكر مصدر يمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ “إن ثمانية يمنيين قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف طيران العدوان السعودي على سوق وجسر شرس الرابط بين محافظتي حجة وعمران”.
وأشار المصدر إلى أن ثلاثة يمنيين قتلوا بينهم طفلان وجرحت امرأتان جراء استهداف طيران العدوان السعودي لمدرسة في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية بمحافظة صنعاء أمين الغذيفي أن طيران “العدوان استهدف مدرسة الشهيد عبدالله الوزير في بيت السيد بأربع غارات ما أدى إلى مقتل رجل واثنين من أولاده وإصابة زوجته وابنته بإصابات خطيرة “.
بدورها تحدثت مصادر يمنية عن استهداف طيران آل سعود مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء وخاصة مصنع السواري للسيراميك ومستشفى متنة الذي خرج عن العمل.
وأعلن مدير عام المستشفى الدكتور محمد عبد العظيم الحوثي أن طيران “العدوان استهدف ظهر اليوم مصنع السواري بثلاث غارات ما أدى إلى أضرار بالغة في المستشفى المجاور للمصنع أخرجته عن الجاهزية” داعيا المنظمات الطبية العالمية للتدخل لإيقاف الاعتداءات السعودية على اليمن واليمنيين.
بدوره أشار مدير عام مديرية بني مطر عبد اللطيف اللمذي إلى أن غارات الطيران السعودي ادت الى أضرار جسيمة بالعديد من المنازل المجاورة للمصنع والمستشفى.
وفي الرد اليمني على الغارات السعودية وزع الإعلام الحربي اليمني اليوم مشاهد من افشال الجيش اليمني محاولة سحب كاسحة ألغام سعودية ودبابة ابرامز دمرها الجيش اليمني في قرية قمر بالخوبة في جيزان جنوب السعودية يوم الأحد الماضي ما أجبر القوات السعودية على الانسحاب السريع من المنطقة.
وسيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على القرية بعد أن كان الجيش السعودي حولها إلى ثكنة عسكرية وأخلاها من سكانها.
كما دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية عشرات الاليات العسكرية السعودية في القرية واقتحما معا موقع القوى العسكرية بمنطقة الخوبة وموقع المصفق يوم أول من أمس.