الرياضية الشابة مايا المحمود.. موهبة تجمع بين التفوق الرياضي والدراسي

حمص-سانا

حبها لألعاب القوى والتزامها بالتدريب جعلها رغم صغر سنها تحمل سجلا مليئا بالبطولات والألقاب حققتها خلال مسيرتها الرياضية التي لم تتجاوز الست سنوات.

الرياضية البطلة مايا محمد المحمود بدأت مشوارها الرياضي في مجال ألعاب القوى حيث تدربت في عدد من أندية حمص وواظبت على التدريب وعملت على تطوير مستواها باشراف مدربين قديرين ليكون نتيجة هذا التعب الحصول على ثلاث بطولات جمهورية وأربعة القاب متنوعة.

وتروي مايا حكايتها مع الرياضة التي لم تثنها عن متابعة تحصيلها العلمي لنشرة سانا الشبابية قائلة “إنها في عمر العشر سنوات انتسبت إلى نادي الوثبة حيث بدأت فيه ممارسة ألعاب الجري والوثب وكان التدريب يأخذ منها وقتا طويلا ثم تدربت في كل من مدرستي الخوارزمي وعيسى حمود قبل أن تنتقل إلى نادي العمال لتكمل تدريبها على يد المدرب القدير صائب صندقلي الذي كان له فضل كبير في تميزها وتطوير أدائها بما كفل لها مشاركات رياضية متميزة والعديد من المشاركات الناجحة والألقاب.

وأشارت إلى أن رياضة الجري والوثب الطويل والوثب الثلاثي من أهم وأحب الرياضات بالنسبة لها وقد تميزت في كل منها ما ساعدها على إقناع أهلها بالسماح لها بمواصلة هذه الطريق رغم أنهم كانوا يخافون أن تشغلها الرياضة عن الدراسة مبينة أنها تمكنت من التوفيق بين العلم والرياضة من خلال تنظيم وقتها بشكل دقيق واستثمار العطلة الصيفية لساعات التدريب الطويلة.

وعن المواصفات التي يجب أن يتحلى بها لاعب الجري والوثب ذكرت الرياضية مايا أن أهمها الطول والقوام الرشيق وكذلك القدرة على التنفس والصبر.

وشاركت مايا في الفترة الأخيرة في مهرجان الأمل الذي نظمه معهد الأمل في حمص ونالت فيه المركز الأول بالجري وعن هذه المشاركة قال مدربها صائب صندقلي إن البطلة مايا هي واحدة من أفضل المتدربات في النادي وأنها قادرة على تحقيق أعلى المراتب على مستوى العالم فهو وجد فيها بطلة سورية بامتياز منذ

اليوم الأول من التدريب وهو ما أثبتته دائما من خلال الألقاب التي حققتها وأحدثها ضمن المهرجان الحالي.

فاتن خلوف