واشنطن-سانا
أقر إرهابي من ولاية كاليفورنيا الامريكية بأنه يريد السفر إلى سورية للانضمام إلى ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ التابع لتنظيم القاعدة الارهابي والانضمام الى صفوف المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث فسادا وترتكب المجازر والفظاعات بحق الأبرياء.
وذكرت شبكة /ايه بي سي/ الأمريكية أن السلطات الامريكية اعتقلت آدام دندش من مقاطعة اورانج في ولاية كاليفورنيا الامريكية في الثاني من الشهر الجاري عندما كان يخطط للسفر الى اسطنبول ومنها الى سورية للانضمام الى المجموعات الارهابية المسلحة.
وأضافت ان دندش اخبر الشرطة الفيدرالية انه كان يخطط للسفر الى سورية للانضمام الى ما يسمى /تنظيم دولة العراق والشام/ الارهابي وانه سيساعد التنظيم بأي شيء يطلب منه فعله وانه يعتقد ان قتل الجنود الامريكيين مبرر.
وأشارت الى ان دندش متهم ايضا بقضيتي تزوير بيانات جواز سفر.
وتتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسوءولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا والاردن ومشيخات الخليج للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وقد أصبحت السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تنطلق من موقع العدوان والاعتداء على الدول ذات السيادة واحدة من المصادر الجوهرية لانتشار الإرهاب في العالم وذلك مع استمرار واشنطن بالترويج لفكرة الإرهاب المعتدل وإصرارها على تقسيم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم في العراق وسورية إلى جيدين وسيئين حسب ولائهم وحرصهم على تحقيق المصالح الأمريكية.
وفي دليل على ازداوجية معايير الادارة الامريكية حول الارهاب كشف مسوءولون أمريكيون أمس الاول أن وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاغون/ تعد برنامج تدريب لنحو 2300 إرهابي ممن تحاول إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دون جدوى الترويج لهم بوصفهم /مقاتلين معتدلين/ على أن يحصل هوءلاء الإرهابيون على التدريب والتمويل والدعم اللازم قبل إرسالهم إلى سورية من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق السوريين الأبرياء.