دمشق-سانا
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري مع وفد ناشطين سياسيين بلجيكيين وهولنديين أوضاع المهجرين بفعل الإرهاب وسبل دعمهم ومساعدتهم والنهوض بواقعهم وصولا إلى تمكينهم اقتصاديا وانتاجيا.
وأكدت الوزيرة القادري سعي الحكومة إلى توفير الاحتياجات الإغاثية والغذائية للمتضررين والمقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة والمهجرين من أماكن سكنهم الأصلية بالتوازي مع تشجيعهم على التعافي المبكر عبر خلق فرص عمل والاستفادة من طاقاتهم وخاصة الشباب منهم.
وذكرت القادري أن الأزمة الراهنة التي تمر بها سورية فرضت على الحكومة العمل على تحقيق أهداف إنمائية قصيرة الأجل لتلبية الاحتياجات للمواطنين مشيرة إلى وجود بوادر “تعاف مبكر” بدأت بالظهور ومن الضروري خلق البيئة المناسبة والحاضنة لها بالتعاون مع الدول والقوى الصديقة والعاملة في الحقل الإنساني.
ولفتت القادري إلى التشاركية بين الحكومة والمجتمع الاهلي والمنظمات الدولية والجمعيات والهيئات الانسانية لتوفير احتياجات المتضررين والوصول الى الجميع متمنية على الوفد ممارسة ما يستطيع من ضغوط مباشرة وغير مباشرة على حكومات بلدانهم لتقوم بدورها في الضغط على الدول الراعية والداعمة للارهاب لوقف الحرب التي تتسبب بتهجير السوريين لإعادتهم إلى وطنهم والاستفادة من طاقاتهم في إعادة إعماره.
من جهتم أشار أعضاء الوفد إلى أن الصورة المرسومة عن سورية في الخارج مختلفة عن الواقع الذي لمسوه خلال زياراتهم واطلاعهم على الأوضاع فيها عن قرب مشيرين الى انهم سيعملون على نقل هذه الصورة والعمل بما يستطيعون لتوفير الدعم والمساعدة للسوريين المهجرين في الداخل والخارج.