حلب-سانا
اختتمت في المعهد الرياضي للمعلمات بحلب دورة تأهيل مدربات ايروبيك للدرجة الثالثة التي أقيمت على مدار عشرة ايام بمشاركة 46 دارسة.
وشهدت الدورة انتظاما واستجابة سريعة من الدارسات اللاتي تلقين محاضرات نظرية وتطبيقات عملية شملت مختلف جوانب هذا الاختصاص كما جرت في ختام الدورة اختبارات نظرية وعملية تم بعدها توزيع شهادات اتباع الدورة.
مديرة الدورة و المدربة رولا همبارسيان أكدت أن الدورة حققت نجاحا لافتا على المستويين التنظيمي والتقني وأن المعلومات التي حصلت عليها الدارسات كانت غنية وستشكل أساسا قويا لهن مستقبلا مشيرة إلى إقامة المزيد من الدورات المماثلة لاحقا بغية توسيع قاعدة هذه الرياضة وفق أسس صحيحة وعلمية.
وأوضحت همبارسيان أن نسبة النجاح كانت جيدة لمن تستحق ذلك من خلال الالتزام بالدوام والحالة الانضباطية وتحصيل العلامات المؤهلة في الاختبارات النظرية والعملية مبينة أن الدورة الحالية أفرزت ست دارسات مؤهلات للانخراط في العمل فورا بينما تحتاج البقية الى المزيد من الإعداد و التأهيل.
بدورها أكدت صباح بكري عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب رئيسة مكتب المراكز التدريبية والرياضة للجميع حرص اللجنة على تقديم كل أشكال الدعم للنهوض بواقع هذه الرياضة منوهة بالحالة الانضباطية التي اتسمت بها المشاركات ودقة الاختبارات النظرية والعملية وغنى المعلومات.
وبينت بكري أن مكتب المراكز التدريبية والرياضة للجميع يدرس حاليا وضع آلية عمل جديدة بغية إفساح المجال للخريجين للعمل في المجال التدريبي.
من جهتها قالت ميشلين دمتي خريجة معهد تربية رياضية ومشاركة في الدورة إن المعلومات التي تلقتها في الدورة غيرت نظرتها للايروبيك ونقلتها الى اماكن أخرى أكثر رحابة أما زميلتها ربا سواس فأشارت إلى أن جوهر الفائدة من الدورة تمثل بالتوافق بين التمرينات الايقاعية المترافقة مع الموسيقا بعد أن كانت الفكرة عن الآيروبيك تقتصر على التمارين الايقاعية الجامدة وفي ذلك نقلة نوعية لتحديث آليات العمل التدريبي.
من جانبها أوضحت نسرين ماردللي انها عملت في مجال التدريب في الايروبيك لكن بمعلومات بسيطة عززتها هذه الدورة من النواحي كافة متمنية كما جميع الدارسات استمرار إقامة دورات مشابهة مستقبلا.