بيروت-سانا
احتفالا باليوم الدولي للشباب وبحضور وفود شبابية متنوعة شاركت سورية مؤخرا بأعمال الملتقى الثاني لمنسقية الشام والعراق في مجلس الشباب العربي والافريقي الذي انعقد مؤخرا في بيروت لبحث عدة محاور أهمها قضايا السلم والتنمية ودور الشباب في المحافظة على وحدة وتماسك الأوطان وضرورة مواجهة مشكلات الشباب العربي والإفريقي وخاصة مشاكل البطالة والفقر والهجرة مع تعزيز مفهوم التطوع والعمل التطوعي للمشاركة في تنمية مجتمعاتنا العربية والافريقية.
معن عبود رئيس اتحاد منظمة شبيبة الثورة نائب رئيس مجلس الشباب العربي الافريقي الذي مثل سورية في الملتقى أوضح في تصريح لنشرة سانا الشبابية أن “مناقشات الملتقى ركزت على أهمية تدعيم فضاء المجلس العربي والافريقي للشباب باعتباره فضاء للتبادل والتقارب وصناعة المشاريع عبر الحوار البناء” لافتا إلى أن أعمال الملتقى تضمنت الاحتفال باليوم الدولي للشباب ومناقشة إطلاق جائزة افرابيا للشباب العربي والافريقي بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دبلوماسية وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية لتوعية وتثقيف الشباب الصاعد و بناء قدراته وتنمية حب الانتماء والولاء للوطن خاصة أن بناء النهضة الشاملة للفضاء العربي والافريقي يقع على عاتق المنظمات الشبابية التي يجب أن تأخذ مكانها في قيادة المستقبل.
وقال.. ناقش الملتقى أيضا عددا من القضايا المتعلقة بكيفية خلق الرؤى والأسس الكفيلة بإيجاد تقارب بين الشباب في الوطن العربي والشباب الإفريقي مع طرح عدد من القضايا التي تهم الشباب كالتعليم وتنمية القدرات بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد عبود أن مشروع استضافة لبنان لـ “مهرجان الشباب الدولي الثالث” المزمع عقده في الشهر الثالث من العام 2016 كان أيضا ضمن المحاور المطروحة حيث توقعت النقاشات مشاركة ما يقارب 500 شاب وشابة من أربعين دولة عربية وافريقية وأوروبية ضمن الفعاليات التي ستستمر لمدة ستة أيام وتتضمن مباريات وأنشطة وبرامج تراثية وثقافية وفنية ورياضية متنوعة.
كذلك تم خلال الملتقى زيارة عدد من المنظمات والجمعيات الشبابية للتعارف والإبلاغ عن فتح باب الانتساب إلى “منسقية الشام والعراق” في “مجلس الشباب العربي والافريقي” ليصار إلى تنظيم العمل الشبابي والمشاركة في الأنشطة والمحافل المحلية والدولية.
يذكر أن المجلس العربي الإفريقي تأسس عند قيام مهرجان الشباب العربي والإفريقي في الخرطوم عام 2004 بتنظيم من الاتحاد الوطني للشباب السوداني بمشاركة 3000 شاب وشابة ويهدف إلى الدفاع عن قضايا الشباب العربي والافريقي والإسهام في مواجهة مشكلاته وتوعية الشباب بالروابط التاريخية والتمازج التاريخي العميق.
لمى الخليل