اللاذقية-سانا
تركزت الندوة الوطنية الأولى للتنمية الإدارية في القطاع الصحي التي أقامتها وزارة الصحة في منتجع أفاميا السياحي بمدينة اللاذقية حول آلية إعادة هيكلة العمل الإداري في وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها.
وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال افتتاح أعمال الندوة مساء أمس أهمية إعادة هيكلة العمل الإداري في مختلف المديريات والدوائر والأقسام والهيئات الصحية التابعة للوزارة وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.
وأشار الوزير يازجي إلى الخسائر التي تعرض لها القطاع الصحي في سورية نتيجة الأعمال الإرهابية والتدمير الممنهج للبنى التحتية للمؤسسات الصحية لافتا إلى استشهاد “عدد كبير” من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة وسائقي سيارات الاسعاف.
وأكد حرص الحكومة على ايصال جميع الخدمات الصحية إلى أبعد المناطق رغم التحديات والضغوط التي تواجهها اضافة الى سعي الوزارة الدائم نحو الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين عبر اخضاع العاملين لديها لدورات تأهيل وتدريب إداري مع الاعتماد على الأسس الموضوعية في اتخاذ القرارات وفق معايير محددة.
ونوه كل من محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها الدكتور محمد شريتح بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية.
وأشار مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام إلى دور التنمية الإدارية في الارتقاء بالخدمات الصحية وايصالها الى مستحقيها بالطريقة الصحيحة وضرورة مكافحة الهدر ومحاربة الفساد في القطاع الصحي.
وتضمن جدول أعمال الندوة محاضرات حول الية اعادة هيكلة وزارة الصحة وإعادة النظر بقانون الهيئات المستقلة واللامركزية الادارية وموضوع التأمين الصحي في سورية اضافة الى معوقات عمل الصناعات الدوائية.
وتختتم فعاليات الندوة التي تقام بمشاركة عدد من موظفي القطاع الصحي في المحافظة غدا السبت.
ثناء شحرور