مهارات لغوية وحياتية ضمن أنشطة النادي الصيفي بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

تمكن النادي الصيفي الذي أقامه المركز الوطني للمتميزين في جامعة تشرين من جمع الطلاب خلال العطلة الصيفية واكسابهم مهارات لغوية وحياتية ومعرفية واجتماعية بالإضافة إلى تنمية هواياتهم في مختلف أنواع الفنون والرياضة ومساعدتهم على اكتساب المعرفة والمهارات الحياتية المتنوعة على نطاق واسع بالاعتماد على وسائل وطرق تفاعلية تسهم في بناء الشخصية الفردية على المستويات العلمية والتربوية والفنية.

وقد تضمن النادي الصيفي الذي استمر لعشرة أيام واختتم فعالياته نهاية الأسبوع الماضي أعطاء مواد علمية منوعة كالرياضيات والعلوم والروبوتيك والمعلوماتية والرصد الفلكي إلى جانب اللغات الانكليزية والفرنسية والروسية والعربية كما اشتمل البرنامج الترفيهي والاجتماعي مهارات اجتماعية واعمالا تطوعية وفعاليات رياضية وترفيهية كالسباحة والتمرينات الايقاعية للاناث ودوري كرة قدم للذكور ودوري كرة طائرة.1

وذكر الدكتور اسكندر منيف مدير المركز لنشرة سانا الشبابية أن الهدف من إقامة النادي الصيفي هو تحقيق رسالة المركز في بناء شخصية مميزة للطلاب علميا وفنيا وتربويا وبمهارات عالية في مختلف المجالات بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وهواياتهم في المسرح والموسيقا والرياضة مشيرا إلى أن فعاليات النادي تضمنت أغلب النشاطات والمهارات التي لم تسمح بها الخطة الدراسية المكثفة والنشاطات العلمية والعملية التي يقوم بها الطالب خلال العام الدراسي.

وأضاف إن عدد الطلاب المنتسبين للنادي هو 140 طالب وطالبة حيث فتح المركز الباب واسعا أمام الطلاب الراغبين بالانتساب إلى نشاطاته المختلفة لاستثمار العطلة الصيفية بالشكل الأمثل وتوطيد علاقتهم مع بعضهم البعض ومع مدرسيهم مشيرا إلى أنه تم إجراء استبيان للطلاب في نهاية أنشطة النادي الصيفي لأخذ رأيهم بالأنشطة المختلفة لتكريس النشاطات التي لاقت أعجابهم والتعرف على اقتراحاتهم بشأن النشاطات الجديدة مما يمكن إدخاله على برنامج النادي في السنوات القادمة .1

بدوره بين مهران الغدا رئيس قسم الأنشطة والخدمات أن الهدف من النادي إعادة جمع الطلاب خلال العطلة الصيفية واكسابهم مهارات لغوية وحياتية ومعرفية واجتماعية وتنميتها على نطاق واسع بالإضافة إلى انشطة رياضية وموسيقية وفنية مختلفة.

وأضاف أن النادي يهدف إلى إعطاء الطلاب هذه المعارف بعيدا عن المنهاج الدراسي وعن القاعة الصفية بالإضافة إلى تقوية علاقات الطلاب مع بعضهم البعض ومع مدرسيهم واكتساب المعرفة بطريقة مسلية مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إدخال اللغة الروسية على أنشطة النادي واعطاء دروس في المبارزة بالسيف أو الشيش .

من ناحيتها بينت لارا عبدو مدرسة التربية الرياضية أنه تم تدريب الطلاب على أنشطة رياضية وموسيقية مختلفة كالسباحة والتمرينات الايقاعية والايروبيك والفقرات التراثية حيث التزم المشاركون بمواعيد الدروس والتدريبات كما انتظموا ضمن مجموعات عززت علاقاتهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وعمقت من مشاعر الألفة والمودة والتعاون والانتماء للمجموعة والعمل بروح الفريق كما تم تقسيم الطلاب إلى أربع مجموعات وتخصيص يوم للمرح تضمن ست محطات سباق وتسلية ومرح منها سباق للوثب ولألعاب القوى والمشي إلى جانب عروض سينمائية قصيرة.1

بدوره بين الدكتور نائل داؤود و هو مدرس بكلية الهندسة الميكانيكة والكهربائية بجامعة تشرين وأستاذ مادة الرصد الفلكي أنه تمت إقامة ليالي رصد فلكية قام الطلبة خلالها برصد كواكب القمر والمشتري وزحل وتسيلط الضوء على إحدث ما توصل إليه العلم في العديد من المجالات إلى جانب تقديم شرح مطول عن حركة الاجرام السماوية والهطل الشهابي.

وبين الطلاب المشاركون أن النادي كان فرصة ممتازة للقاء الطلاب مع بعضهم البعض في العطلة الصيفية وخلق جو من التآلف والمودة
والصداقة بعد عام دراسي مكثف بأنشطة متنوعة ضمت حفلات سمر ومسابقات رياضية وفنية.

بشرى سليمان / نعمى علي /