بيروت-سانا
أكد خالد حدادة رئيس الحزب الشيوعي اللبناني أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة يسعون إلى تثبيت مشروعهم التقسيمي عبر دعم التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أن مواجهة هذه الهجمة لا تكون إلا بمقاومة الاحتلال ومواجهة مشاريعه التقسيمية.
وقال حدادة في تصريح اليوم إن “الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية يعملون على تأجيج الصراع المذهبي بما يخدم العدو الإسرائيلي لتحقيق حلمه بالسيطرة على أرض فلسطين وبالتالي ضرب القضية الفلسطينية”.
واعتبر حدادة أن “المراهنات على حلول سريعة بعد الاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد متسرعة فمرحلة ما بعد الاتفاق تتجه نحو المزيد من التوتر والصدام لتحسين شروط التسوية في المنطقة”.
وفي سياق متصل أكدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني أن انتصار المقاومة في حرب 2006 بشر ببداية حقبة جديدة في الواقع السياسي اللبناني والعربي لم يعد فيها العدو الإسرائيلي لا يقهر حيث أرست المقاومة نهجا وطنيا فعالا للتصدي للمشروع الصهيوني.
وأضافت الهيئة في بيان بعد اجتماع برئاسة الأمين العام للحزب وليد بركات أن “المشروع الإسرائيلي الأمريكي الذي انكسر وخسر في حرب تموز عاد واتخذ أوجها أخرى عبر دعم مشروع التطرف والإرهاب الذي لا يخدم إلا مصالح العدو الإسرائيلي” داعية إلى حشد جميع الطاقات لدحر هذا المشروع الإرهابي الجديد.