حماة-سانا
أنهت دائرة الوقاية في مديرية زراعة حماة اليوم أعمال مكافحة500 دونم من الأراضي الزراعية من عشبة الباذنجان البري الضار التي بدأت بالإنتشار في عدد من مناطق حماة وريفها وفي بلدات كفربهم والشيحة والضاهرية والخالدية وبسيرين إضافة إلى مناطق أخرى في سلمية والصبورة والحمرا.
وأشار رئيس دائرة الوقاية بزراعة حماة المهندس محمود العبدالله لمراسلة سانا إلى أن أعمال المكافحة التي نفذتها كوادر الدائرة وتتابع تنفيذها في المناطق المصابة بالتعاون مع المزارعين تتم بطريقتين الأولى ميكانيكية عن طريق القلع والحرق والأخرى كيميائية عن طريق رش المبيدات.
وأوضح العبد الله أن عشبة الباذنجان البري عبارة عن نبات شائك جذره متعمق في التربة ما جعل مكافحته والتعامل معه في الأماكن المصابة صعبا جدا حيث يتم التكاثر بالبذور والريزومات وأجزاء الجذور ويعطي النبات الواحد ما بين 60 -100 ثمرةويعطي الثمرة الواحدة ما بين 16 -154 بذرة لافتا إلى الضرر الذي يلحق بالمزروعات حيث تنافسها على الغذاء والماء والضوء ما يؤدي إلى خفض الغلة والنوعية فضلاً عن أن العشبة تعتبر خازنا لكثير من الأمراض والحشرات.
وكانت دائرة الوقاية في مديرية زراعة حماة نفذت خلال العام الماضي أعمال مكافحة 3500 دونم من عشبة الباذنجان البري في مختلف مناطق المحافظة.
من جهة ثانية بدأ مجلس بلدة المحروسة في ريف حماة الغربي اليوم إجراءات واسعة لمكافحة نواقل مرض اللايشمانيا ذبابة الرمل من خلال تنفيذ حملات رش مبيدات ضبابية وتوزيع ناموسيات مبللة بالمبيد الحشري الخاص بالمرض.
وأوضح رئيس مجلس البلدة غياث السركل أن الإجراءات تضمنت تنفيذ حملتي رش ضبابية في بلدة المحروسة وقرية الهزانة التابعة لها وذلك بواسطة سائل مركز للتضبيب الحراري يمزج بمادة المازوت المميز بتأثيره الواسع الطيف ضد الحشرات الزاحفة والطائرة فضلا عن توزيع1500 ناموسية وذلك بالتعاون مع مركز البرداء واللايشمانيا التابع لمديرية صحة حماة وفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حماة منها 1000 ناموسية وزعت على الأهالي في بلدة المحروسة و500 ناموسية على أهالي قرية الهزانة.
وبين السركل أن الناموسية التي يتم توزيعها مبللة بالمبيد الحشري ومغلفة بشكل جيد وهي صالحة للاستعمال مباشرة لافتا إلى أن التوزيع تم بواسطة فرق المتطوعين التي تقوم بجمع البيانات من الأسر لبيان عدد المصابين باللايشمانيا.
وأشار السركل إلى توجه المجلس لمعالجة مشكلة وجود الصرف الصحي المكشوف والحفر الفنية في حي الرويسة من خلال الإعلان عن تنفيذ مشروع صرف صحي بقيمة18 مليون ليرة مبينا أن أكثر الإصابات باللايشمانيا كانت موجودة في هذا الحي نتيجة وجود الحفر الفنية إضافة لطبيعة الحي الصخرية وصعوبة أعمال الرش فيها والظروف الجوية التي تحد من نشر الدواء وخاصة أنها تشهد هبوب رياح قوية.
وكان مجلس بلدة المحروسة نفذ بالتعاون مع مديرية صحة حماة خلال الشهر الماضي حملتي رش مبيدات بالرذاذ لمكافحة نواقل للايشمانيا ذبابة الرمل في مختلف أنحاء البلدة وأحيائها الشعبية إضافة إلى تنفيذ حملتي رش ضبابية بمعدل حملة رش واحدة كل 15 يوما.
من جانب آخر أنهى مشروع التشجير المثمر في حماة اليوم ترميم وتعزيل 10 كم من الطرق الحراجية ضمن الغابات الطبيعية في المناطق الواقعة ما بين مدينة مصياف وحتى بلدة عين حلاقيم والتي كانت تعاني من انهيارات وهبوطات ما يضعف إمكانية استخدامها والفائدة منها ولا سيما عند حدوث حرائق.
وأشار مدير المشروع المهندس منذر القطلبي لمراسلة سانا إلى إن آليات المشروع قامت بشق 2 كم من الطرق الحراجية الجديدة ضمن الغابات الطبيعية في مجال بلدة عاشق عمر بمنطقة مصياف مبينا أن الأعمال المنجزة تأتي ضمن التدابير الوقائية التي اتخذها المشروع مع بداية فصل الصيف وحماية المناطق الحراجية في مصياف التي تعرضت العام الحالي للعديد من الحرائق وقد ساهمت هذه الطرق الحراجية في تسريع عمليات إخماد الحرائق والتخفيف من أضرارها وسهولة الوصول إليها والتعامل معها من قبل سيارات وعناصر الإطفاء.
وأشارالقطلبي إلى أن آليات المشروع استصلحت خلال الشهر الماضي 100 دونم من الأراضي غير المستثمرة زراعيا في منطقة مصياف مؤكدا ضرورة إيجاد أسس محددة لمعالجة النقص الحاصل في عدد السائقين وخاصة الآليات الثقيلة من البلدوزرات والتركسات والباكر وسيارات الخدمة.
يشار إلى أن خطة مشروع التشجير المثمر للعام الحالي تتضمن شق طرق ضمن الغابات الطبيعية في منطقة مصياف بطول 9كم فضلاً عن تعزيل وترميم 10كم من الطرق الحراجية.
سهاد حسن