دمشق-سانا
إيمانا منه بأن علم الطاقة يساعد على فهم الذات والتعايش مع الواقع وتحويل كل ما هو سلبي إلى ايجابي انطلق الشاب عصام قرقشلي بالعمل في هذا المجال حالما بالوصول إلى أكبر شريحة من الشباب السوري لمساعدتهم على الارتقاء بأنفسهم ومستقبلهم وتحفيزهم على تخطي العقبات والنظر للحياة من وجهة نظر جديدة معتمدا على امكاناته العلمية بالاضافة الى خبرته المهنية الواسعة في حقول التسويق والتصميم والعلاقات العامة والتدريب والتأهيل والتي صبت في النهاية حسب تعبيره في خدمة شباب بلده وتطوير مهاراته للوصول إلى إنسان قوي ومعافى رغم الضغوط المحيطة.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أوضح قرقشلي أنه يعمل على مساعدة الشباب من خلال دروس الطاقة الحيوية التي تمكن الفرد من الوصول إلى الهدوء الذاتي والتخلص من العقد النفسية والتأقلم مع الواقع الذي يعيشه بالإضافة إلى إعانة الأطفال من مختلف الأعمار وتمكينهم من محبة الحياة والطبيعية.
وأضاف قرقشلي أقدم العديد من المبادرات والمحاضرات المجانية التي تهدف إلى التعريف بعلم الطاقة ونشره على أوسع نطاق فإذا كان لدى الشخص خلفية سابقة أساعده ضمن المجال الذي يحتاج إليه من خلال إرشاده إلى الكتب التي تفيده وتزويده بالمعارف الضرورية للحفاظ على الطاقة الإيجابية لديه ورفعها إلى أعلى حد ممكن ومن ثم نقلها إلى الأشخاص من حوله.
وقال لدي حاليا مشروع اعمل عليه يتوجه لكل الأعمار ويشمل دراسة أهم المشكلات الراهنة في المجتمع السوري وإيجاد الحلول اللازمة لها من خلال رصد صورة الشارع وتحفيز الروح الإيجابية لدى الفرد والمجتمع بالاعتماد على الحوار الذي يساعد على رصد الهموم اليومية واستكشاف المخارج المناسبة لها.
وأوضح أنه يقوم مع فريق العمل بلقاءات دورية في الجمعيات والجامعات لتقوية القدرات الذاتية لدى كل شرائح المجتمع وأهمها فئة الشباب وقال..يجب أن نترك بصمة مميزة لدى الشباب القادر على تقديم كل ما لديه من قدرات تخدم المجتمع وتنهض به.
يذكر أن عصام قرقشلي من مواليد دمشق العام 1992 وهو مدرب في جامعة دمشق ضمن المعهد التقني للعلوم ومحاضر في العديد من المراكز والمنتديات الثقافية و يحمل دبلوما في العلوم المالية من جامعة دمشق.
شروق العمري