الشريط الإخباري

تأهيل وتعليم الأطفال المكفوفين وضعاف البصر في مبادرة لجمعية رعاية المكفوفين بحمص

حمص-سانا

تواصل إدارة روضة تأهيل وتعليم الاطفال المكفوفين و ضعاف البصر التابعة لجمعية رعاية المكفوفين بحمص مبادرتها التطوعية التي تهدف الى مساندة و دعم المكفوفين في مختلف المراحل الدراسية على متابعة تحصيلهم التعليمي.

وانضم إلى المبادرة التي بدأت في حزيران الماضي وتستمر حتى نهاية الصيف الحالي وبشكل مفتوح للحالات الطارئة خلال العام الدراسي القادم العشرات من المتطوعين من مختلف المستويات العلمية وشرائح المجتمع .

واوضحت سمر السباعي رئيسة مجلس ادارة جمعية رعاية المكفوفين بحمص ومسؤءولة المبادرة لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن المبادرة أطلقت بالتعاون مع فرع الجمعية المعلوماتية بحمص وجاءت في ظل عدم وجود محتوى كاف من الكتب للمكفوفين إضافة إلى ارتفاع تكلفة كتب بريل مشيرة إلى أن الروضة أشرفت على تسجيل المناهج الدراسية المقررة صوتيا إضافة إلى بعض القصص للمكفوفين وضعاف البصر و حتى كبار السن ممن تصعب عليهم القراءة.

ولفتت السباعي إلى أنه تم إخضاع المتطوعين لورشة عمل وتأهيلهم بهدف انجاح عمليات التسجيل الصوتي للمناهج التعليمية المدرسية والجامعية ليتسنى للكفيف وضعيف البصر متابعة تحصيله العلمي حيث تلقى المتطوعون خلال الورشة سبل و آلية التسجيل والملاحظات المهمة لضمان الاستفادة القصوى و جعل الكفيف يرى ويقرأ بالصوت وبالتعبير الصوتي.

وأضافت السباعي أن المتطوعين باشروا كخطوة اولى بتسجيل محاضرات للطلبة الجامعيين المكفوفين ليتمكنوا من تقديم امتحانات الفصل الثاني الحالي.

وبينت السباعي أن جمعية رعاية المكفوفين التي تاسست عام 1992 تعنى بتحسين أوضاع المكفوفين بمختلف أعمارهم وتقديم الإعانات المادية والعينية في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والترفيهية كما تقوم بتنظيم برامج وأنشطة متنوعة لتعريف المجتمع بإمكانات المكفوفين وقدرتهم على العمل والإنتاج من خلال الحملات الإعلانية المرئية والمقروءة كما تقوم بتنفيذ الدورات التأهيلية التعليمية لبعض المهن والحرف اليدوية وخاصة للمرأة الكفيفة.

وتقول السباعي إنه بعد ان قطعت الجمعية شوطا كبيرا ومهما من عملها خلال السنوات السابقة عادت العام الماضي للانطلاق مجددا بخطى واثقة ولديها مشاريع حالية منها فكرة الدمج العكسي أي دمج أطفال مبصرين في الروضة مع الأطفال المكفوفين وضعاف البصر وإقامة المرافق الخدمية المتكاملة المختصة بالمكفوفين مثل مركز فحص بصري ومكتبة ومركز علاج فيزيائي وصالة رياضية خاصة وصالة حاسوب وانترنت ومشغل لتعليم الحرف اليدوي.
وأشارت إلى أن “الروضة فقدت جراء اعتداءات التنظيمات الارهابية المسلحة احدث الاجهزة من طابعات بريل و قلم الكفيف والتي لا تقدر قيمتها بثمن امام الحاجة الماسة اليها في الوقت الحالي”.

وأضافت السباعي أنه انضم إلى “الجمعية اليوم شريحة من مختلف الاعمار كانت مبصرة وفقدت بصرها نتيجة تعرضها للاعتداءات الارهابية”.

بدورها لفتت هنا ادريس مسؤولة برنامج الدمج في الروضة الى ان عدد المستفيدين من المبادرة وصل العامل الماضي الى نحو 30 طفلا وطفلة من المكفوفين و ضعاف البصر من عمر اربع الى سبع سنوات مشيرة الى انه تم الصيف الحالي افتتاح ورشة عمل لتعليم المتدربين مهارة القراءة والكتابة بطريقة بريل وآلية التعامل مع المكفوفين وضعاف البصر بمشاركة عدد من المعلمات المتطوعات اضافة الى معلمات الروضة النموذجية للمكفوفين وذلك بهدف تأهيل
هذه الكوادر للعمل على رفع السوية التعليمية للطلبة .

من جهتها بينت مديرة روضة المكفوفين بحمص هنادي الرفاعي أنه تم ايضا تفعيل المركز التخصصي لفحص ضعاف البصر في مقر الروضة من مختلف الأعمار والمحولين من قبل اطباء العينية وتزويدهم بالأجهزة البصرية اللازمة لكل حالة.

تمام الحسن

انظر ايضاً

أنشطة ترفيهية لـ 50 طفلاً من جمعية رعاية المكفوفين بحمص بمناسبة يوم العصا البيضاء

حمص-سانا نظم فريق مهارات الحياة وفريق الأنشطة التابع لجمعية رعاية المكفوفين بحمص اليوم مجموعة من …