حمص-سانا
لأنهم فرحة العيد الذي لا تكتمل طقوسه إلا بابتساماتهم وضحكاتهم أقامت الجمعية الخيرية الإسلامية في حمص عون برنامجا احتفائيا واسعا للأطفال خلال أيام عيد الفطر السعيد تضمن فعاليات متنوعة ترمي في كل منها إلى رسم البهجة والسرورعلى وجه كل طفل فكانت الأنشطة المختلفة التي تضمنها البرنامج على مدار ثلاثة أيام بمثابة عيدية حقيقية عززت من أحاسيس الفرح والحبور لدى هذه البراعم الصغيرة.
وذكر وسيم مندو عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير قسم العلاقات العامة فيها أن فعاليات اليوم الأول من العيد جاء تحت عنوان “كسوة العيد” حيث استهدفت الفعالية من 60 إلى70 طفلا وطفلة من دار الأيتام التابعة للجمعية حيث تم توزيع ملابس واحتياجات مختلفة عليهم تشمل كل ما يحتاجه الأطفال من كسوة جديدة قدمتها فعاليات شعبية متنوعة بهدف إسعاد الأطفال الذين ينتظرون العيد على آحر من الجمر.
وأضاف مندو أن الجمعية أقامت في ثاني أيام العيد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بنشاطا حمل عنوان “اليوم المفتوح” وتضمن فعاليات ترفيهية متنوعة وجهت لأطفال منطقة “المساكن الغربية” في حمص و شملت العاب ومسابقات امتدت طوال النهار شارك فيها عدد كبير من الأطفال الذين استعادوا أيام الفرح والاحتفال بالعيد.
وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بهذه المبادرات التي تقدمها الجمعية سواء بتقديمها البسة العيد أو من خلال الألعاب والأنشطة المتعددة هذا وكانت الجمعية قد نهضت خلال شهر رمضان بمشروع “لقمتنا سوا” حيث وزعت من خلاله مجموعة كبيرة من وجبات إفطار للأسر المتضررة في أكثر من منطقة.
يذكر أن الجمعية التي تأسست عام 1960 قد شكلت منذ بداية الأزمة الراهنة لجنة منبثقة عن الجمعية تحت اسم لجنة عون للتنمية وتختص هذه اللجنة بالأعمال الإغاثية والتنموية و التأهيلية والتعليمية إلى جانب قيامها بالعديد من برامج الدعم النفسي وتوزيع السلل الغذائية.
صبا خيربيك