اوتاوا-سانا
أكد البروفيسور الكندي جون ماكمورتي ان الولايات المتحدة تحمل رقما قياسيا من حيث جرائم القتل التي ترتكبها بحق المدنيين حول العالم وعمليات التعذيب والاعتقال غير المشروعة .
ونقل موقع غلوبال ريسيرتش الكندي عن ماكمورتي قوله إن “الحكومة الامريكية تعتبر بمثابة آلة قتل عملاقة تكسب الربح من خلال شن الحروب دون ان تخضع لاي مساءلة او حساب على الجرائم التي ترتكبها بحق الانسانية” .
ولفت ماكمورتي الى ان الولايات المتحدة تحولت الى دولة بوليسية تتعامل مع مواطنيها بطريقة مهينة وتمارس بحقهم جميع انواع الانتهاكات بما فيها القتل والاعتقالات التعسفية التي تتم خارج نطاق القضاء والتعذيب داخل السجون وغيرها الكثير.
ورأى ماكمورتي ان الولايات المتحدة تقود حاليا حربا واسعة يقف فيها الاغنياء ضد الفقراء مشيرا الى ان قوات الشرطة واجهزة الامن الامريكية ترتكب انتهاكات واسعة بحق المدنيين الامريكيين وهذا ما يتضح بجرائم القتل المتزايدة التي ترتكبها الشرطة الامريكية بين الحين والاخر ويذهب ضحيتها ابرياء عزل يتحدرون من اصول افريقية ولاتينية .
وقال ماكمورتي إن “الولايات المتحدة بإمكانها اعتقال وخطف وسجن واتهام اي مواطن امريكي او اي شخص اخر حول العالم بمجرد اعتبارهم اعداء لها ” مبينا ان واشنطن تعمل ايضا على دعم انظمة ديكتاتورية مثل آل سعود وال خليفة الى جانب كيان الاحتلال الاسرائيلي فضلا عن دعمها وتمويلها وتسليحها للمجموعات المسلحة كما يجري في سورية وليبيا والعراق وافغانستان وبلدان اخرى كثيرة .
والى جانب انشائها تنظيم /القاعدة / الارهابي وحركة طالبان قبل عقود فقد عمدت الولايات المتحدة الى انشاء تنظيم /داعش/ الارهابي في سورية والعراق وهذه حقيقة اقرها خبراء ومسوءولون امريكيون منهم وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وتربط الولايات المتحدة والتنظيمات الارهابية والمجموعات المسلحة المنتشرة في انحاء متفرقة من العالم علاقات وثيقة وقديمة للغاية حيث تلجأ واشنطن كعادتها الى حيلة تمويل ودعم وتسليح مجموعات مشرذمة من المرتزقة والارهابيين في بلد ما من اجل زرع التفرقة ونشر الخراب والدمار.