نيويورك-سانا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن “دعمه الشامل” لتنفيذ الاتفاق النهائي حول الملف النووي الايراني مبينا أن الاتفاق يعتبر “تحولا كبيرا” في العلاقات الدولية مع ايران ومنعطفا في مسار عدم الانتشار النووي في العالم.
وقال كي مون في رسالة تهنئة لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سلمها مساعد الامين العام للامم المتحدة جون الياسون إلى مندوب ايران الدائم في المنظمة غلام علي خوشرو: “إن الاتفاق سيؤدي إلى إلغاء جميع اجراءات الحظر في مسار تحقيق مصالح الشعب الايراني” مشيدا بالجهود الدؤوبة التي بذلها ظريف في المفاوضات.
ورحب كي مون بالاتفاق معلنا دعمه الشامل بصفته امينا عاما للامم المتحدة إزاء إلغاء الحظر المفروض على ايران في مسار الحفاظ على مصالح الشعب الايراني ومعتبرا أن الاتفاق يشكل طريقا شاملا وبعيد الامد في منح الثقة للمجتمع الدولي تجاه سلمية الانشطة النووية الايرانية.
وقال كي مون إن “إرادة الحكومة الايرانية المترافقة مع مرونة ووعي عال في مسار بناء الثقة مع المجتمع الدولي لعبت دورا كبيرا ومؤثرا في تحقيق هذا الانجاز التاريخي” مشيرا إلى أنه كان على الدوام متابعا عن كثب للجهود التي بذلتها الفرق المفاوضة على مدى فترة المفاوضات.
وأعرب كي مون عن ثقته بأن الوصول بنجاح إلى هذا الاتفاق سيؤدي للمزيد من التفاهم والتعاون لمعالجة الكثير من التحديات الأمنية الاقليمية والدولية.
وتوصلت ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد في فيينا الثلاثاء الماضي إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بعد مفاوضات شاقة أنهت خلافا امتد ثلاثة عشر عاما.