دمشق-سانا
أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي مساء أمس أن أول شهر شوال لعام 1436 هجري هو يوم الجمعة الموافق للسابع عشر من شهر تموز لعام 2015 ميلادي هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وبهذه المناسبة تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي المعراوي جاء فيها: يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1436 هجرية هو يوم الجمعة الموافق للسابع عشر من شهر تموز لعام 2015 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك وبهذه المناسبة أقدم لسيادتكم أخلص التهاني سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أسمى آيات المحبة والتقدير والاحترام للرئيس الأسد وعائلته وللشعب السوري وبواسل الجيش والقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وعبر وزير العدل عن تمنياته بأن يتزامن عيد الفطر القادم مع الاحتفال بالنصر المبين على الإرهاب وأدواته ومموليه ومؤيديه لتعود سورية إلى سابق ألقها وتألقها وتظل بلد المحبة والتسامح والتصافح والأخوة.
وتلقى الرئيس الأسد أيضا برقية تهنئة من وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عبر فيها باسم العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في الوزارة ومؤسساتها الدينية عن أسمى آيات التهاني والتبريك في هذا العيد المبارك وتمنياته بأن يستبشر السوريون فيه بالنصر الكامل على القوى التكفيرية والإرهابية وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن ولهج إلى الله بالدعاء أن يسدد خطى الرئيس الأسد لتبقى سورية قوية عزيزة وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية ووحدة أرضه وشعبه.
وذكر وزير الأوقاف أنه وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي ارتكب فيها الإرهابيون والمتطرفون جرائم وانتهاكات تحت شعار الإسلام لا تزال وزارة الأوقاف تعمل على تطوير الخطاب الديني والتصدي للفكر الظلامي الوهابي المتطرف وتقف جنبا إلى جنب مع القيادة الحكيمة والجيش العربي السوري المدافع عن أرض الوطن.
وقال الوزير السيد “إن قوى الشر والمتلحفين بعباءة العروبة والاسلام فشلوا في اغتيال الروح الوطنية لدى الأمة بفضل صمود جيشنا الباسل ومعنويات الشعب السوري التي لا تقهر وموقف العلماء المساند لقضايا الوطن ودورهم في فضح المتطرفين والظلاميين ممن يدعون الإسلام وإيمانهم المطلق بحقيقة الإسلام الوسطي المعتدل”.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بعيد الفطر من سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون موجهة باسم العلماء حملة راية الدين والإيمان في الإفتاء العام والتدريس الديني وباسم كل أطياف الشعب تضرع خلالها المفتي إلى الله بأن يرحم الشهداء وينصر سورية على أعدائها لتبقى “نموذجا رائدا للأمة العربية والإسلامية” بعد الانتصارات التي حققتها بفضل صمود وإيمان شعبها وجيشها وحكمة قائدها.
وأعرب المفتي حسون عن تمنياته بأن تتجه الأمة الإسلامية نحو مسيرتها الحضارية لتثبت للعالم “أنها أمة إبداع في العلم والذرة والفضاء بما يضمن السلامة لأبنائها جميعا وهذا ما فتحت بابه واسعا إيران ليكون مسار تقدم للأمة جمعاء ورسالة للعالم كله بأننا أمة لن تغيب شمس الحضارة عنها مهما حاول أعداؤها نشر الظلام والجهل”.