أنقرة-سانا
كشفت صحيفة 9 أيلول المحلية الصادرة في محافظة أزمير التركية أن إرهابيي تنظيم “داعش” الذين اعتقلتهم شرطة أزمير الأسبوع الماضي بعد عودتهم من سورية إلى أزمير هم أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وكانت قوات الأمن التركية شنت حملات مداهمة متزامنة ضد تنظيم داعش الإرهابي في ازمير وإسبرطة وارض روم الاسبوع الماضي وأوقفت 7 منهم في محافظة أزمير لانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي وصدر قرار الاعتقال بحق المتهمين بعد استجوابهم من قبل ما يسمى فرع مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أزمير وإحالتهم إلى المحكمة.
وأفادت الصحيفة التركية بأن الإرهابيين المتهمين /ف 0 ش/و /أ 0 ش/ أفادا أمام جهات التحقيق بأنهما عضوين في فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة منمن في محافظة ازمير زاعمين أنهما لا ينتميان إلى تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات التي اجرتها قوات الأمن التركية أثبتت أن الإرهابي /ف 0 ش/ انتسب إلى عضوية فرع حزب العدالة والتنمية في 12 شباط من العام الماضي بينما انتسب الإرهابي / أ0ش/ إلى فرع الحزب في 19 تموز عام 2005.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن التركية بدأت بملاحقة/ع0و/الإرهابي في تنظيم داعش/الذي كان وقع انفجار في منزله الكائن بمدينة منمن خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي حيث ادعى أن الانفجار ناتج عن انفجار اسطوانة غاز إلا أن قوات الأمن التركية حصلت على معلومات تفيد بأن هذا الإرهابي ينتمي إلى التنظيم الإرهابي المذكور وشارك في القتال الى جانبه في سورية وبدأ بتشكيل خلايا ارهابية بالمنطقة الساحلية التركية بعد عودته من سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأمن التركية تلقت معلومات تؤكد تجنيد الإرهابي /ع0 و/عددا كبيرا من الارهابيين في صفوف تنظيم داعش وأنه تلقى التدريب على صنع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدامها والقيام بعمليات اغتيال في معسكرات التنظيم الإرهابي في سورية والعراق كما أنه خطط لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا ووفر المواد والمعدات اللازمة لتنفيذها.
وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن التركية عثرت على وثائق ورسومات تخطيطية مثيرة في منازل ومقرات مختلفة مرتبطة بالارهابي /ع0و/ وأنها تعود إلى خطط لتنفيذ عمليات اغتيال ببندقية القنص.
وكانت صحيفة بيرجون التركية ذكرت اليوم أن المحكمة الجزائية فى مدينة كلس التركية أطلقت سراح 11 إرهابيا من تنظيم داعش كانوا شاركوا في القتال في صفوفه في سورية لمدة 9 أشهر وألقت وحدات حرس الحدود التركية القبض عليهم اثناء دخولهم إلى تركيا عبر الحدود.
يشار إلى أن نظام أردوغان ووفق الكثير من التقارير الإعلامية والاستخباراتية قدم الكثير من التسهيلات لدخول وخروج إرهابيي داعش وتنقلهم وتحركهم بحرية في الأراضي التركية و ادخالهم إلى الأراضي السورية للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية.