مديرة مراكز خدمة المواطن بدمشق: إجازات السوق وجوازات السفر وخدمات أخرى قريبا

دمشق-سانا

تؤكد مدير مراكز خدمة المواطن بدمشق المهندسة وفاء قبوعة أنه “سيتم قريبا تفعيل عدد من الخدمات التي هي قيد التجريب الآن” حيث أنجزت دراسة تفصيلية للاوراق المطلوبة والمدة الزمنية لاتمام هذه المعاملات والرسوم المفروضة لقاءها بهدف تخفيف العبء عن المواطن وتقديم الخدمة في مكان واحد وعن طريق موظف واحد بمدة زمنية قصيرة.

و بينت قبوعة لنشرة سانا الاقتصادية أن “الخدمات الجديدة التي درستها مديرية التطوير الاداري وفريق إعادة هندسة وتبسيط الإجراءات تشمل منح إجازة سوق لأول مرة خاصة أو عامة وتجديدها وجواز السفر إضافة إلى براءة ذمة عمل التي تستخرج من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فضلا عن إعادة تفعيل خدمات مديرية النقل مثل بيان قيد مركبة وبيان ملكية وإحالة إلى الشرطة في حال فقدان اللوحات أو الميكانيك و تقرير ضريبة رؤوس الأموال وفك رهن فحص بالإنابة” .

وتشير قبوعة إلى أنه سيتم افتتاح مراكز خدمة تباعا في عدة مناطق منها مركز في مساكن برزة وأخر في كفرسوسة كما سيتم استثمار جزء من بهو مديرية مالية دمشق لهذا الغرض وهناك مراكز قيد التوسعة مثل مركز خدمة المواطن في المهاجرين وقد تم سابقا توسعة مركزي خدمة المواطن في الشام الجديدة والمزة نظرا
للاقبال الكبير من المواطنين بالإضافة إلى دراسة أماكن عدة مقترحة لتغطي مراكز الخدمة كل المناطق في محافظة دمشق.

وتوضح مدير مراكز خدمة المواطن بدمشق أن إقبال المواطنين للحصول على الخدمات التي تقدمها المراكز يزداد حيث يصل عدد المراجعين إليها إلى2500 شخص يوميا بينما بلغ عدد المعاملات المنجزة خلال الربع الأول من العام الجاري 117272 لافتة إلى أن مركز خدمة المواطن الرئيسي الذي افتتح في أيار عام 2010
يقدم الخدمات كل يوم سبت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.

وتشير قبوعة إلى أن عددا من المعاملات كالسجل العدلي والمدني وعقود الايجار تنجز سريعا في حين هناك بعض المعاملات كخدمات المصالح العقارية وتصديق وثائق من وزارة الخارجية والمغتربين تحتاج لمدة زمنية تتراوح بين 2 و 24 ساعة وذلك يتعلق بوقت تقديمها من قبل المواطن ففي حال تقديمها صباحا يتم تسليمها
للمواطن في نهاية الدوام أما إذا تم تقديمها ظهرا فتسلم في اليوم التالي بينما بعض المعاملات كالتراخيص الإدارية تحتاج من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

وتلفت إلى الصعوبات التي تواجه العمل “كبطء شبكة الانترنت وتوقفها في بعض الأحيان” رغم التعاون القائم بين المراكز ومديرية المعلوماتية والجهات صاحبة الخدمة الاساسية لتطوير عمل الشبكات وتحسين ادائها وايجاد حلول بديلة لاستمرار تقديم الخدمات.

سكينة محمد