نسور سورية يطلق حملة بمنطقة القلمون لتوزيع وجبات غذائية لأهالي الشهداء والأسر المهجرة

ريف دمشق – سانا

حمل شهر رمضان المبارك هذا العام نشاطا تطوعيا ملحوظا وأنعش الأفكار والمبادرات الخاصة بإطعام الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الأعمال الإرهابية ليعزز بذلك المجتمع الأهلي دوره وحضوره الفاعل الذي أثبته خلال الأزمة التي تواجه سورية.

وفي هذا الإطار أطلق فريق نسور سورية التطوعي بالتعاون مع السفارة الايرانية بدمشق حملة رمضان الخير بمنطقة القلمون بريف دمشق وتستمر حتى نهايته من خلال توزيع الوجبات الغذائية لأهالي الشهداء بالمنطقة والأسر المهجرة القادمة من ريف حمص.

وتقول مديرة العلاقات العامة لفريق نسور سورية التطوعي ديما سليمان إن “الحملة التي تنفذ للعام الثاني على التوالي لاقت ترحيبا من أهالي منطقة القلمون الذين اندفعوا لمساعدة الفريق بتحضير الوجبات يوميا وإيصالها لمستحقيها من مركز التوزيع الاساسي في قرية الحميرة إلى القرى والمناطق الأخرى”.

وعن فكرة المشروع توضح منى النفوري أحد أعضاء الفريق من قرية الحميرة أن الفكرة انطلقت العام الماضي حيث وضع الفريق إعلانا لجذب الراغبين بالتبرع لإطعام الصائم وأبدى الكثير من اهالي القرية والمدن والقرى المجاورة استعدادهم لدعم الحملة كما أظهرت السفارة الايرانية بدمشق تعاونها وإعجابها بالفكرة.

وأضافت النفوري ” إن الفريق يقوم بالطبخ والتوزيع وهناك من يقدم طبخات جاهزة فنقوم بتغليفها وتوزيعها”.

يذكر ان وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مبادرات “أهل الشام” والجمعيات الخيرية اطلقت في بداية شهر رمضان حملة “لقمتنا سوا” لتوزيع وجبات إفطار توءمن إطعام 30 ألف صائم يوميا من المهجرين والفقراء في دمشق وريفها كما أطلقت جمعية الشباب الخيرية في دمر بدمشق حملة لتوزيع لوازم ومواد أساسية لوجبات الإفطار والسحور بشكل يومي لنحو 200 أسرة من فقراء الحي والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في الجمعية.