الشريط الإخباري

إدانات دولية للاعتداءات الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا

طهران-براغ-القدس المحتلة-سانا

أدانت إيران الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس بالقرب من مدينة ليون الفرنسية وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها اليوم “إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا صلة لها بتعاليم الدين الإسلامي اطلاقا”.

وكان قتل شخص وأصيب أخرون أمس جراء هجوم إرهابي استهدف مصنعا للغاز الصناعي قرب مدينة ليون شرق فرنسا.

وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية التشيكية بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في جامع بالكويت وفي منتجع سوسة بتونس.

ودعت الخارجية التشيكية في بيان لها الليلة الماضية إلى الإسراع في إلقاء القبض على الفاعلين واحالتهم إلى القضاء معربة عن عميق مواساتها لأسر الضحايا والجرحى.

واعتبرت الوزارة أن “ما يزيد من عار هذين الهجومين أنهما وقعا خلال شهر رمضان المبارك” مشيرة إلى أن هذين الهجومين الإرهابيين والهجوم الذي وقع في شركة اير برودوكوت في فرنسا يؤكدان الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.

وأدت الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجعا سياحيا في مدينة سوسة بتونس ومسجدا في الكويت ومصنعا للغاز في مدينة ليون الفرنسية وتبناها تنظيم داعش الإرهابي إلى مقتل وإصابة العشرات.

من جهة ثانية وصف رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك تنظيم داعش الإرهابي بأنه “وباء لا يمكن معالجته بحلول وسط” مشيرا إلى أن هذا التنظيم يقوم على عدم تمكين مثل هذه الحلول.

ورأى كمونيتشيك في حديث له اليوم لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي أنه سيكون بالإمكان في النهاية حل المشكلة التي يمثلها تنظيم داعش عسكريا إلا أن ذلك لن ينهي مشكلة الإرهاب لافتا إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابي تحول إلى داعش وبالتالي يمكن لتنظيم داعش أن يتحول إلى تنظيم آخر لاحقا.

وأضاف كمونيتشيك إن “حل هذه المشكلة يجب ألا يكون عسكريا فقط وإنما سياسي وديني أيضا مشيرا إلى خطأ كل من كان يعتقد بأن تنظيم داعش مشكلة محلية بعيدة عن أوروبا.

وشدد كمونيتشيك على أن الغرب هو المسؤول عن أزمة اللاجئين والفوضى السائدة في الشرق الأوسط موضحا أن ذلك بدأ في اللحظة التي قام بها بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق بعد غزوه من قبل الولايات المتحدة عام 2003 بحل الجيش العراقي ورفض إعادة دمج المنتمين للنظام السابق في الهياكل الجديدة للدولة
العراقية.

في حين أدان المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس مسجدا في الكويت وفندقا في مدينة سوسة التونسية وأديا إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص0

وقال المطران حنا “إن هذا الإرهاب الذي استهدف الكويت وتونس هو ذاته الإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق وغيرها من الأماكن”.

وأضاف “إنها ظاهرة إجرامية ظلامية تتنافى وكل القيم الإنسانية والروحية وعلى الأمة العربية أن تتصدى لهذه المظاهر ولهذا العنف والإرهاب المنظم من خلال الوحدة والتضامن العربي والعمل المشترك لأن هذه التحديات تستهدف الأمة العربية كلها”.

وأعرب المطران حنا عن تضامنه مع كل إنسان أصابه الحزن على فقدان قريب له “نتيجة هذا الإرهاب العبثي الذي يراد من خلاله تدمير اوطاننا وتفكيك مجتمعاتنا خدمة للقوى الاستعمارية” .

واستهدف إرهابي بحزام ناسف أمس مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت ما أسفر عن سقوط 27 قتيلا و227 جريحا بينما قتل 38 شخصا بينهم سياح أجانب وأصيب 39 اخرون أمس في هجوم إرهابي استهدف فندقا في ولاية سوسة السياحية على الساحل الشرقي التونسي.