روحاني: جرائم الإرهابيين في سورية والعراق من المصائب التي يواجهها العالم الإسلامي

طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق من “المصائب والمشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي” وقال إنه لمن المؤسف “إن العناصر المتطرفة يحملون السلاح باسم الإسلام ضد الإسلام وفقا للمخططات الاستعمارية ويقومون بإثارة الخلافات والتفرقة وإراقة الدماء”.
وأدان روحاني خلال اجتماع للحكومة الايرانية اليوم جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة مبينا “إن ما يفعله كيان الإحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة لا يفعله الا نظام تمييز عنصري فقط حيث يمكنه قصف عشرات الآلاف من النساء والرجال والاطفال الابرياء بالمدفعية والدبابات
والطائرات بصورة متواصلة بذريعة مقتل ثلاثة أشخاص”.
وقال “إن قادة الكيان الصهيوني لا يملكون أي أساس أو منطق لقصف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وقتلهم ولا يمكن تبرير هذه الوحشية تحت أي ذريعة” موضحا أن الشعب الفلسطيني المظلوم يعيش حاليا تحت أقسى حصار اقتصادي حيث يعاني القلة حتى من المساعدات الطبية والغذائية والأدوية.
وفي رسالة خطية إلى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ندد الرئيس الايراني بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة داعيا الى اتخاذ موقف جاد من قبل الدول الاسلامية لوقف العدوان الاسرائيلي الوحشي على القطاع.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن الرئيس روحاني بعث برسائل إلى رؤساء الدول الإسلامية بشأن التطورات في غزة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني داعيا هذه الدول الى اتخاذ اجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم.

و شدد روحاني على أهمية تضافر جهود العالم الاسلامي لدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني مشددا على أن وحدة وتضامن الدول الاسلامية ضد الأعداء تعد ضرورة ملحة في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى.

يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة منذ عشرة أيام ارتفعت لتصل إلى 220 شهيدا وقرابة 1560 مصابا وفقا لاحصائية وزارة الصحة في القطاع.