تسعة عشر فنانا حصلوا على جوائز معرض الربيع السنوي 2015-فيديو

دمشق-سانا

كرمت وزارة الثقافة اليوم تسعة عشر فنانا وفنانة من المشاركين في معرض الربيع السنوي 2015 الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في أقسام النحت والتصوير الزيتي والغرافيك وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.6

وذهبت جائزة المعرض الكبرى للفنان إياد النصيرات وجائزة لجنة التحكيم للفنانة أسمى الحناوي أما جائزة اتحاد الفنانين التشكيليين فكانت للفنانين عامر علي وبيلسان دياب.

أما جوائز التصوير الزيتي فذهبت لكل من الفنانين شادي العيسمي ومحمود داوود ومحمد ناصر وخولة العبدالله وجوائز فن الغرافيك فاز فيها كل من الفنانين مروة المقبل وشادي أبو حلا ومريانا الشماس وعلي العلاف وريم الحايك ومحمد إياد الحموي وجوائز فن النحت للفنانين قصي النقري ومصطفى
3انطاكي وريم يونس وربيع قرعوني وحسام نصرة.

وقال وزير الثقافة عصام خليل في تصريح للصحفيين “إن هذا التكريم يمثل تحفيزا وتحريضا للمواهب الشابة ليستمروا في رفد الحركة الفنية في سورية بأعمال متميزة ويعزز مستوى الأعمال المشاركة في المعارض القادمة” مشيرا إلى أن وزارة الثقافة اتبعت هذا العام نهجا جديدا في المعارض الفنية بإعطاء جوائز للأعمال الأكثر إبداعا وتميزا حيث كانت الوزارة سابقا تقوم باقتناء جميع الأعمال المشاركة لافتا إلى أن منح الجوائز يعطي حافزا ودافعا للمنافسة بما يخدم الفن والحركة الفنية بشكل عام.

وأضاف وزير الثقافة.. توجد لدينا مواهب مرموقة نفتخر ونعتز بها في سورية التي كانت وماتزال مصدرا أساسيا للفكر والثقافة والفن بكل أبعاده وخاصة هذه المرحلة حيث نواجه حربا ظلامية غير مسبوقة في التاريخ ورغم ذلك مازال الفنان السوري مستمرا في العطاء والإبداع والتعبير عن نفسه وعن انتمائه بألوانه المتميزة وتمسكه بهذا الوطن النبيل.

من جانبه بين مدير مديرية الفنون الجميلة عماد كسحوت أن الفنانين الشباب في سورية يقدمون النموذج الصحيح عن الحياة التي لا تموت في بلدنا وهم امتداد للحالة الإبداعية في سورية ورافد لحركة الفن والثقافة ومن خلال ما تقدمه وزارة الثقافة من معارض وفعاليات يتم الأخذ بيد كل حالة مبدعة.

وأشار كسحوت إلى أن معرض الربيع لهذا العام خلق روح المنافسة بين المشاركين من خلال تقديم الجوائز للأعمال المميزة بهدف إيجاد أرضية مناسبة للإبداع ورفع مستوى المنتج من خلال تحفيز الفنانين الشباب.2

من جانبه بين الدكتور نبيل رزوق أستاذ في كلية الفنون الجميلة وعضو في لجنة التحكيم أن الأعمال المقدمة في معرض الربيع السنوي لهذا العام كانت متميزة وفي مستوى عال تحدث معظمها عن الواقع الذي نعيشه من خلال الرمزية التي اختارها الفنان لمواضيع مختلفة قدمها الفنانون الشباب بأسلوبهم من مختلف المدارس الفنية.

ورأى الفنان إياد نصيرات الفائز بالجائزة الكبرى في المعرض أن هذه الجائزة هي مسؤولية يجب أن يتحملها الفنان ليستمر في العطاء والنجاح في الأعمال القادمة ويقدم أعمالا بالمستوى نفسه بل أكثر منوها بأن الأعمال المشاركة كانت على درجة عالية من الإبداع وهذا خلق روح المنافسة.

وحول عمله الذي شارك فيه بالمعرض بين نصيرات أنه عمل في الغرافيك طباعة حجرية قدمه وفق حالة تعبيرية تمثل الإنسان بشكل عام وهو يعبر عن الظرف الراهن وكيف تأثر بها بمجموعة من الحالات ترك للمتلقي قراءتها.

أما الفنان شادي العيسمي الفائز بجائزة التصوير الضوئي فأوضح ان التكريم له خصوصية لتشجيع الفنان على العطاء أكثر لأنه يشعر بقيمة عمله وأهميته من خلال لجنة مختصة تسلط الضوء عليه وتقيمه كعمل هادف في عالم بعيد عن الأعمال الفنية التجارية حيث قدم عملا في التصوير الزيتي حمل اسم “حوار” وفق أسلوب تعبيري بصري من وحي الواقع والظرف الراهن.4

ورأت الفنانة أسمى الحناوي الفائزة بلجنة التحكيم أن التكريم يعطي الفنان الشاب دافعا للاستمرار وخلق روح المنافسة بيننا كفنانين لتقديم الأفضل وجاءت مشاركتها من خلال عمل في التصوير الضوئي جسد بورتريه لشخص سمته بورتريه ميمون.

من جانبه بين الفنان محمد إياد الحموي الفائز بجائزة الغرافيك أن منح جوائز للفنانين الشباب المشاركين في معرض الربيع أعطى دافعا للمشاركة أكثر وخلق روح المنافسة لأعمال فنية تقدم الأفضل والجديد في حركة الفن التشكيلي.

يذكر أن معرض الربيع السنوي 2015 أقيم في الخامس والعشرين من نيسان الماضي في خان أسعد باشا وشارك فيه 109 فنانين وفنانات تحت سن 40 عاما.