حمص-سانا
باشرت إدارة قلعة الحصن في محافظة حمص اليوم مشروع إعادة إحياء المكاتب الإدارية وترميمها في القلعة بكلفة مالية مبدئية تصل إلى مليون ليرة سورية.
وذكرت مديرة القلعة نعيمة محرطم لمراسلة سانا أن بدء مشروع إعادة تأهيل وترميم المكاتب يأتي بعد الانتهاء من أعمال التنظيف والترحيل للانقاض التي خلفها الإرهابيون في القلعة كما تم التحضير وتهذيب الأماكن الأكثر تضررا فيها للبدء بأعمال الترميم اللازمة التي تحافظ على وضعها ومكانتها التاريخية المهمة.
وأشارت محرطم إلى أن “القلعة تشهد حركة زوار إليها” حيث زارها مؤخرا 100 زائر من جامعة البعث وعائلات دمشقية وضيوف من فرنسا وبريطانيا واليابان.
من جهة اخرى تتابع مديريتا آثار وأوقاف حمص أعمال الترميم والتاهيل لجامع خالد بن الوليد والجامع النوري.
وذكر مدير الآثار المهندس حسام حاميش أن “أعمال الترميم والتاهيل جارية لمعظم المباني الأثرية في المدينة كالجوامع والبيوت والتحضير للبدء بالأسواق الأثرية” كما “تم رصد مبلغ قدره 5 ملايين ليرة سورية لتأهيل قصر الزهراوي “إضافة إلى أعداد الكشوف اللازمة لإجراء أعمال الترميم للمباني المتضررة والبدء بما هو بالحاجة الماسة والمستعجلة.
ووفرت الدوائر الخدمية بمحافظة حمص البنى التحتية المناسبة لأعمال الترميم مع لحظ الدراسات للقلعة والمنطقة المحيطة بها لتتواءم مع المستوى التراثي والحضاري لها بعد إلحاق الضرر الممنهج والمدروس بها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة حيث كانت من أبرز الأضرار مواقع أمام قاعة الفرسان والدرج المؤدي إلى الساحة الرئيسية وأجزاء من الأقواس القوطية.
مثال جمول