محافظ حلب يبحث مع ممثلة اليونيسف في سورية مجالات التعاون والعمل المشترك

حلب-سانا

بحث محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي اليوم مع الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ في سورية هناء سنجر مجالات العمل والأنشطة المنفذة والبرامج المشتركة الهادفة لتعزيز التعاون القائم وتوسيع مجالاته.

وأكد المحافظ الحرص التام على التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية وتسهيل عملها بما يمكنها من تنفيذ برامجها وخططها الإنسانية وتذليل الصعوبات التي تعترض عملها منوها بدورها في دعم النشاط الاغاثي والإنساني.

وشدد المحافظ على حرص الحكومة على إيصال المساعدات والخدمات للمناطق كافة انطلاقاً من مسوءوليتها تجاه المواطنين السوريين جميعهم أينما وجدوا لافتا إلى الجهود الحالية الرامية لنقل العائلات المتضررة المقيمة من المشافي العامة والمدينة الجامعية والمدارس إلى أماكن بديلة لإعادة توظيف هذه المنشآت في خدمة أوسع شريحة من المواطنين.

من جانبها نوهت سنجر بالدعم والتسهيلات التي تقدمها المحافظة لإنجاح خطط وبرامج /اليونيسف/ مبينة أن خطة عمل /اليونيسف/ تشمل ترميم 60 مدرسة خلال العام الحالي وتم الانتهاء من ترميم 15 مدرسة منها إلى جانب تأمين 100 غرفة صفية مسبقة الصنع وتم تأمين 60 منها، اضافة للاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لموضوع الدعم النفسي للأطفال حيث تسعى خلال الأشهر القادمة للوصول إلى 200 ألف طفل عبر استهدافهم بأنشطة منوعة للدعم النفسي.

وعرضت سنجر لمجالات عمل المنظمة التي تشمل أيضاً قطاعات المياه وتأهيل الآبار وتأمين تجهيزاتها والصرف الصحي وإصلاح الشبكات.

وتم خلال اللقاء بحث خطط العمل للمرحلة القادمة والتي تشمل استكمال تنفيذ شبكات الصرف الصحي والخدمات العامة في عدد من التجمعات التي تحتضن الأسر المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية أو التي سيتم نقل هذه العائلات إليها.

حضر اللقاء عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور عبد الغني قصاب وعدد من المعنيين.

من جهة ثانية أكدت سنجر في بيان صحفي تلقت سانا نسخة منه أن اليونيسف “تقوم اليوم بالمشاركة بقافلة مساعدات إنسانية مع باقي منظمات الامم المتحدة وذلك ضمن إطار التعاون المشترك بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة السورية للاستجابة للأزمة الانسانية وللوصول الى جميع الأطفال في سورية.

وتستهدف القافلة 15000 عائلة وذلك من خلال إيصال امدادات إنسانية تشمل سللا صحية ومنزلية ومجموعة صحية للاطفال كما تحتوي على مجموعات طبية ومجموعات مكافحة الاسهال ومواد غذائية وقرطاسية، كما شملت القافلة مجموعات ابداعية ستزود ثلاث مساحات صديقة للطفل تقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي يديرها فرع الهلال الأحمر في حلب.

قصي رزوق