تنظيم “داعش” يتبنى الهجوم على الدرك التونسي في ولاية سيدي بوزيد

تونس-سانا

تبنى تنظيم داعش الإرهابي اليوم الهجوم الذي استهدف الدرك التونسي في ولاية سيدي بوزيد غرب تونس والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الدرك وإصابة 12 شخصا بجروح.

وأفاد التنظيم الإرهابي في بيان له نشر على موقع تويتر ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية بأن أثنين من عناصره قاما “بالهجوم على مركزين عسكريين في مدينة بوزيد بأسلحتهما الخفيفة”.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت مقتل ثلاثة دركيين تونسيين وإرهابي خلال تبادل لإطلاق النار فجر أمس في ولاية سيدي بوزيد بين قوات الأمن ومسلحين مما يسمى كتيبة عقبة بن نافع المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وبحسب الوزارة فانه “إثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب وهو في حالة خطيرة”.

وأوضح مصدر طبي في سيدي بوزيد أن عمليات تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين أسفرت عن إصابة 12 شخصا هم ثلاثة دركيين وجندي واحد وثمانية مواطنين أحدهم حالته خطيرة.

وفي سياق متصل وبعد ساعات على الحادث أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل عنصر من الحرس الوطني وإصابة أربعة آخرين خلال مواجهات مع إرهابيين في ولاية جندوبة على الحدود مع الجزائر.

يشار إلى أن تونس شهدت في الأشهر الأخيرة هجمات إرهابية عدة كان أعنفها الهجوم على متحف باردو وسط العاصمة في الثامن عشر من آذار الماضي والذي تبناه أيضا تنظيم داعش الارهابي وأدى إلى مقتل 23 شخصا بينهم 20 سائحا أجنبيا إضافة إلى جرح 50 آخرين.