اللاذقية-سانا
يسهم معهد “جبران” في اللاذقية بتنمية قدرات الأطفال وثقل مواهبهم خلال موسم العطلة الصيفية الحالي من خلال الدورات التدريبية والتعليمية والترفيهية تحت إشراف مختصين من قبل وزارة التربية.
وقالت شهيدة سلوم مديرة المعهد لنشرة سانا “سياحة ومجتمع” “إن المعهد يتميز بمنهج خاص في تعليم المواد الدراسية للأطفال حيث يتم تعلم اللغات “الانكليزية والفرنسية” كمواد أساسية وباعتباري عضوة في لجنة تمكين اللغة العربية طرحت فكرة نادي الأدباء الصغار لتمكينهم من تعلم اللغة العربية عن طريق “الشعر والقصة القصيرة والخط العربي”.
كما حرصت الإدارة على تعليم الأطفال وفق ما ذكرت سلوم مواد تهذب الروح والقيم وتنمي الخيال لديهم كتعليمهم “الرسم والموسيقا والخط العربي والرياضة والحاسوب” بإشراف كادر تعليمي متخصص على ان يتم قبول الأطفال في المعهد من عمر الخمس سنوات فما فوق.
بدوره يحرص الفنان سالم سلمان على تدريس طلاب المعهد مبادئ الرسم والتصوير “زيتي ورصاص” بطريقة أكاديمية لبناء أساس قوي لديهم وكي ينطلقوا بعد ذلك في عالم الرسم ويعبروا كل حسب أسلوبه الخاص عن شخصيته ونقاط تميزه عن غيره من الفنانين.
وشارك اطفال المعهد بعدة معارض اقيمت في محافظة اللاذقية تحت إشراف وزارة الثقافة وآخرها معرض اقيم للمتدربين في فندق المريديان ضم 35 لوحة تنوعت مواضيعها والتي عكست في مجملها حب الطبيعة والوطن.
من جهته قال عازف الغيتار محمد شعبان إنه يدرس الموسيقا في المعهد منذ سنتين ونصف السنة وانتسب إلى البيت العربي للموسيقا وتعلم النوتة والعلامات الموسيقية ومن ثم المصطلحات الموسيقية ودرس المنهاج الموسيقي لكبار الموسيقيين كـ “تشايكوفسكي وبيتهوفن وموزارت” وأحب عزف الموسيقا الصينية التي ترتبط بالملاحم التاريخية.
ولفت شعبان إلى أنه شارك حتى الآن بمختلف الحفلات والأمسيات الموسيقية التي يحييها البيت العربي بالاضافة إلى الحفلات المدرسية في المحافظة وفعاليات المركز الثقافي والمتحف الوطني.
من جهتها قالت لبنى الحكيم والدة الطفلة سيدرا ناصر إنها تشجع ابنتها على تنمية موهبتها في الرسم مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي تبديه إدارة المعهد لتنمية مواهب الطلاب في مختلف أشكال الفنون.
صفاء علي