اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم مع وفد بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سورية أوضاع المهجرين نتيجة الظروف الراهنة وكيفية التعاون بين الجانبين للمساهمة في استقرار الأهالي وتأمين متطلباتهم الأساسية داخل مراكز الإقامة المؤقتة وخارجها.
وأكد المحافظ حرص المديريات المختلفة المعنية بالواقع الإغاثي في المحافظة على تأمين مختلف احتياجات المهجرين لافتا إلى ضرورة تحقيق العدالة في تقديم الخدمات الموجهة اليهم وطرح مشاريع مستدامة تساعدهم في تأمين حاجاتهم الحياتية.
بدورها تحدثت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سورية ماريا رمان عن أهمية التعاون مع الحكومة السورية لتنسيق العمل الإغاثي والإضاءة على التحديات الراهنة وعلاجها مشيرة إلى أن عمل المنظمة الذي بدأ في اللاذقية عام 2012 يعتبر “محدود المدى زمانا ومكانا”.
وأوضحت أن عمل المنظمة في سورية يندرج ضمن المجالات الصحية والنفسية وتامين الطعام والماوى موءكدة على التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية السورية والتوجه الى توسيع العمل مع الجمعيات الأهلية لتكرار تجربة التعاون الناجحة مع جمعية البستان الخيرية.
وعن تأسيس المشاريع المستدامة كمشروع السجاد اليدوي قالت رمان إن “الفكرة الاساسية تكمن في خلق بيئة عمل مناسبة تؤسس لمشاريع وفرص عمل تشمل الجميع لكن تبقى تحديات التمويل هي الاقوى لذلك لا بد من طرح بدائل وأفكار خلاقة لتغيير سياسات المانحين بحيث تناسب الواقع المعاش”.
وأشارت مديرة الشؤون الاجتماعية باللاذقية المهندسة دينا شباط إلى وجود 15 وحدة تصنيع سجاد موزعة ضمن مناطق ريفية فقيرة ومتضررة باللاذقية يمكن أن تكون نواة لإطلاق مشاريع مستدامة تهم المجتمع المحلي بعد تأهيلها وتطويرها بالاعتماد على عدة نقاط كالتشارك مع جهات اهلية لتشغيلها والتسويق الجيد للمنتجات وزيادة فرص العمل لنساء فقدن معيلهن او منازلهن.
وكان محافظ حمص طلال البرازي بحث قبل يومين مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سورية /ماريا رمان/ أوضاع المهجرين وسبل التعاون بين الجانبين في المجال الأغاثي.