الشريط الإخباري

ربى سليم..تجربة مهنية متميزة بمجال دعم الحرف السورية التقليدية

دمشق-سانا

حبها للمنتجات التراثية والحرف اليدوية كان وراء انضمام الشابة ربى سليم لمجموعة أبهة المتخصصة بنشر ثقافة المنتج التقليدي وتعلمه وتسويقه حيث برهنت خلال سنوات من العمل المخلص على جدارة وكفاءة عاليتين في مختلف المهام الموكلة إليها الأمر الذي أهلها مؤخرا للحصول على لقب أفضل عطاء وأكبر أداء في المجموعة كانعكاس لجهدها المتقن في إدارة كل الأعمال الموكلة إليها والحفاظ على مستوى خدمي عال ضمن المجموعة التي تعمل كخلية نحل متوثبة.

تجربة سليم بدأت قبل سنوات عندما تعرفت بالصدفة على مراكز تسويق منتجات المجموعة العاملة في حقل التراث والحرف التقليدية كما أشارت في حديث لنشرة سانا الشبابية مضيفة أن ما أثار إعجابها هو تخصص المجموعة في مجال تراثي تهواه ما دفع بها إلى الانخراط في صفوف الكادر الشبابي العامل فيها لتشارك في العمل المنصب على توسيع الثقافة العامة بالحرف السورية ومنعها من الإندثار.

وقالت “كانت حماستي ورغبتي كبيرة في الانتساب لهذه المجموعة لكونها تقوم بعمل اجتماعي مميز يعود بالفائدة على الشباب والمجتمع في آن معا بهدف تحقيق تنمية حرفية بمهارات عالية ووفق خبرات متميزة تحمل عبق التراث السوري وأصالته العريقة”.

وأشارت سليم إلى أنها عملت ضمن برنامج السورية للحرف الذي ترعاه المجموعة بهدف دعم وتطوير وتوثيق الصناعات والحرف السورية التقليدية من خلال احتضان بعض الحرفيين السوريين والعمل على تسويق منتجاتهم فكان لهذا العمل أثر كبير في تغيير حياتها وإعلاء حس المسؤولية لديها تجاه نفسها ومجتمعها حيث اكتسبت خبرة واسعة بوجود فريق شبابي مؤهل ومتدرب يحرص على وضع خبراته وعلومه في خدمة التراث السوري.

وذكرت أن أساس عمل المجموعة كان التعاون والتنسيق مع مجموعة كبيرة من أقدر الحرفيين السوريين وأمهرهم بالإضافة إلى ما تضمه المجموعة من خبراء وأكاديميين وباحثين في هذا المجال ممن يؤمن جميعهم بأن التراث السوري هو المصدر الملهم للكثير من ثقافات العالم.

أحبت سليم العمل وعملت جاهدة على تعلم كل تفاصيله لتفاجأ باحرازها لقب أفضل عطاء وأكبر أداء في المجموعة التي تبنت هذا الاختيار وفق معايير خاصة تتصل بالتزام العمل وقدرته على تطوير العلاقات الاجتماعية والتسويق للمنتجات اليدوية بكفاءة عالية.

وقالت “إن هذا اللقب القى على عاتقي مسؤولية إضافية تتطلب مني في المرحلة المقبلة مزيدا من الالتزام بقيم وثقافة المجموعة والعمل بروح الفريق المتعاون المتكامل المتحاب الذي كان له دور مهم وأساسي في تجربتي المهنية بالإضافة إلى حرصي على التعلم والتطور والنمو المهني المستمر وسرعة فهم واستيعاب تفاصيل العمل واتقان المهام الوظيفية الموكلة إلي بالإضافة إلى المساهمة المستمرة في تطوير العمل بالإبداع والابتكار المستمر والتعامل السريع والايجابي مع تحديات ومشاكل العمل”.

يذكر أن الشابة ربى سليم خريجة دبلوم تقاني في إدارة الأعمال كما أنها طالبة في قسم إدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة في كلية الافتصاد بجامعة دمشق.

يشار أيضا إلى أن برنامج السورية للحرف الذي تتبناه الأمانة السورية للتنمية يعمل في إطار دعم الحرف التراثية وتطوير وتوثيق الصناعات والحرف السورية التقليدية ومنعها من الأندثار بهدف الحفاظ على ثقافة الحرفة السورية وتوفير فرص عمل للمتضررين والسيدات المعيلات لأسرهن ودعم المهنيين والحرفيين المحليين والعمل على تطوير المنتجات التراثية ورفدها بتصاميم عصرية.

لمى الخليل