دمشق-سانا
دعا المشاركون في أعمال المجلس المركزى لنقابة المعلمين إلى إنهاء العمل بالاجراء الاحترازي القاضي بتخفيض سقف المساعدة عند الاحالة للمعاش وسقف الدفعة الاولى من المساعدة الفورية عند الوفاة وتصويب الاخطاء فى الكتب المدرسية.
كما طالب المشاركون فى اعمال المجلس المنعقد فى مقر المكتب التنفيذى للنقابة بدمشق باتخاذ الاجراءات اللازمة لالزام موءسسات التعليم الخاص بالحسم المقرر لابناء المعلمين ولحظ الميزانية المالية فى التقارير.
واشار المشاركون الى اهمية حل مشكلة العاملين المعينين قبل عام 1986 والذين كانوا يتبعون في حينها للموءسسة العامة للتأمين والمعاشات ممن حسم من رواتبهم نسبة 10 بالمئة من الرواتب التقاعدية والتفكير بشكل جدي بمصلحة المعلمين وتوثيق الشهداء منهم ومعالجة العجز في صندوق التكافل وضرورة اشراك ممثلين عن المعلمين في صياغة قانون العمل الجديد وتفعيل دور لجنة الرقابة والتفتيش على مستوى سورية والعمل على تنسيب العاملين في الجامعات الخاصة الى التأمينات الاجتماعية ونقابة المعلمين وتخصيص اعضاء الهيئة التدريسية بالسكن.
ودعا المشاركون الى توسيع الملاكات في المعاهد ودعم صندوق التكافل وتعديل الشرائح التي يصرف بها تعويض نهاية الخدمة واحداث موءسسة المسرح واقامة المسرح الدائم للأسرة التعليمية نظرا لأهميته في الدعم النفسي والاجتماعي خلال الفترة الراهنة.
كما دعا المشاركون الى السماح للطالب الناجح ويعيد في امتحانات الشهادة الثانوية من التقدم الى دورة تكميلية وخاصة مادة الرياضيات التي اشتكى الطلبة من طول الاسئلة وصعوبتها هذا العام والعمل على النظر بخريجي المعاهد التعليمية.
من جهته اكد نقيب معلمي سورية نايف الطالب الحريري ضرورة تحقيق طلبات المعلمين وتطبيق القرارات العالقة في المجلس من سنوات مضت داعيا الى تنفيذ مشروع خزانة تقاعد المعلمين الذي يطالب به المعلمون منذ اكثر من عشر سنوات ” دون اي استجابة من وزارتي التربية والتعليم العالي ” معتبرا أن نجاح هذا المشروع مرهون باتخاذ ” قرار بتخصيص واحد بالمئة من رسوم التسجيل في التعليم المفتوح والموازي او في التعليم الخاص”.
وأكد الحريري اهمية اتخاذ المجلس المركزي لقرار معالجة الاعباء المالية المترتبة على صندوق التقاعد نتيجة كثرة الاستقالات ومعالجة مشكلة الضمان والتامين الصحي لدى الشركات الخاصة لافتا الى اهمية تنفيذ الضمان الصحي والتكافل الاجتماعي كاشفا عن طرح مشروع فندق الحياة في مبنى النقابة للاستثمار.
واعتبر الحريري ان ما نراه من “مخرجات العملية التعليمية سببه التقصير من المعلم ” مؤكدا على دوره في مواجهة الفكر الظلامي التكفيري الوهابي.
ويناقش المشاركون على مدى يومين تقارير المجلس المركزى واوراق العمل المقدمة له والاعمال المنفذة بين تشرين الاول عام 2014 وأيار 2015 فى المجال التنظيمى ومجالات التربية والتعليم العالى وشوءون الاعضاء والنشاط الاجتماعى والمشاريع النقابية فى مجال الاعلام والثقافة والعلاقات الخارجية والمجال المالى.
وكان اعضاء الدورة النقابية العاشرة للمجلس التى عقدت فى أيلول عام 2014 طالبوا انذاك بمنح حسومات لابناء المعلمين وأبناء الشهداء في الجامعات الخاصة وخفض رسوم التعليم المفتوح لهم وزيادة تعويض صندوق التكافل الاجتماعى والاهتمام باللغة العربية واحداث جامعة خاصة بنقابة المعلمين.