طرطوس-سانا
أكد الإعلامي حسين مرتضى في محاضرة ألقاها مساء اليوم في صالة الكفرون بطرطوس أن سورية مازالت صامدة بجيشها وشعبها وقيادتها بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الشرسة التي تخوضها ضد العصابات الارهابية المدعومة بالسلاح والمال من دول إقليمية وأجنبية وعلى رأسها العدو الصهيوني حيث لم يعد خافيا على أحد تعاون هذه العصابات التكفيرية معه.
وأوضح مرتضى في محاضرته التي جاءت بدعوة من تجمع أهالي الكفرون تحت عنوان “سورية في ظل التحديات الداخلية والخارجية” الأهمية الاستراتيجية لمعركة القلمون عسكريا وجغرافيا قائلا: إن “وصول الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية إلى قمة تلة موسى الجرداء في القلمون وزرع العلم السوري فيها يعني أن هذا الجيش البطل يستطيع أن يزرع هذا العلم في أي بقعة من أرض سورية”.
وأضاف مرتضى.. إن “العدو يمارس حربا نفسية شرسة قوامها الاعلام لإضعاف الروح المعنوية لدى أبناء الشعب السوري فخسارة جولة لا تعني بأي حال أن العصابات الإرهابية قادرة على البقاء في أي موقع تسيطر عليه عندما يريد الجيش السوري دحرها منه” مؤكدا على ضرورة عدم التشكيك ولو للحظة واحدة بقدرة وعزيمة الجيش وعقيدته في الدفاع عن أرض الوطن وكرامة الشعب السوري.
وشدد مرتضى على ضرورة أن يكون الجميع في سورية رديفا قويا وسندا دائما للجيش ليكمل مهمته في محاربة ودحر العصابات التكفيرية المجرمة لافتا الى أنه لولا شهداء الجيش والمقاومة وقوات الدفاع الشعبية لما كانت المناطق الآمنة الآن تشهد تلك الحالة من الأمان والاستقرار والهدوء.
وسبق محاضرة مرتضى عرض لمادة فيلمية تصور استعادة الجيش العربي السوري للمناطق التي دنسها الإرهابيون التكفيريون في ريف اللاذقية الشمالي العام الماضي وعاثوا فيها تدميرا وقتلا وتخريبا.